الخرطوم: شادية سيد أحمد
أعلن الأمين العام للحركة الشعبية، القيادي بالجبهة الثورية ياسر عرمان، عدم نيّته لعب أيِّ دور في المجلس السيادي أو مجلس الوزراء خلال الحكومة الانتقالية المُرتقبة، ووصف مجئ “الجبهة الثورية” إلى أديس أبابا بأنه انتصار لوحدة “قِوى الحرية والتغيير”.
وقال عرمان في تسجيل صوتي بمداخلة على “واتساب” أمس “لا أريد أن ألعب أي دور في المجلس السيادي أو مجلس الوزراء ولو أردنا السلطة لشربنا القهوة في الخرطوم منذ زمن بعيد”، وأضاف “رفضت خمس وزارات لم ولن أكون في أي جهاز تنفيذي في الفترة الانتقالية أو غيرها”، وأكد أن الغرض الرئيسي هو السودان وتوحيده على أسس جديدة، وشدد عرمان بأن “الثورية” مؤسس لـ”الحرية والتغيير” ويجب أن تكون في داخلها، ونوه إلى أنه بدون الحركات المُسلحة لن يتم إيجاد مدخل جدي لإصلاح الترتيبات الأمنية، وأضاف بأنه رغم رفضهم لمشروع الإسلام السياسي الذي جاء به المؤتمر الوطني فإن هناك إسلاميين تحدثوا ضد هذا المشروع وآخرين راغبون في التغيير، وقال “سنستجيب لصوت العقل لبناء تحالف وطني كبير يسع الجميع للوصول الى سودان جديد قائم على المواطنة بلا تمييز”.