طفح مائي يهدِّد أحياء محلية أبو حمد بالزوال
رئيس حي سنجراب: الحل في القرية النموذجية
(٢) ألف نسمة يتهدَّدها النز
شاذلي محمود: النار من مستصغر الشرر
سد مروي والترع هي السبب الحقيقي حسب مواطني أبو حمد
تدخل حكومة الولاية والمركز مطلوب
أبو حمد- عمر حسين النور
تعيش بعض أحياء محلية أبو حمد تحت الاهتزاز وعدم الثبات بسبب انسياب للمياه بصورة تؤدي إلى تهدم البيوت، وأشار مواطنون بأحياء السنجراب والقلعة والمربعات في حديثهم لـ(الصيحة) إلى وجود مايسمى بالنز بسبب قيام سد مروي والترع التي حوله فإلى التفاصيل:
قال عز الإسلام الحاج عثمان رئيس اللجنة الإدارية السنجراب: إن ظاهرة نز المياه بدأت في عام ٢٠١٨ وحتى الآن وبطول (٢) كيلو، الطفح المائي وأشار إلى وجود أكثر من (٩٠) منزلاً، تأثروا بالنز وخاصة في جدرانها الخارجية.
دور المحلية
وأضاف: خاطبنا محلية أبوحمد عدة مرات وغرفة طواري الخريف، لأن السنجراب أصبحت لا تصلح للسكن والمعالجات التي تمت من المحلية بمسح قرية بالضفة الشرقية غير مجدية لأنها منطقة غير صالحة للسكن ولاتوجد بها خدمات خاصة المياه والكهرباء وهي تبعد (٤) كيلو، من النيل.
مناشدة حكومة الولاية والمركز بالخرطوم
وناشد عز الإسلام الحاج رئيس اللجنة الإدارية السنجراب حكومة الولاية والحكومة الاتحادية بتوفير الخدمات للقرية الجديدة، لأن فصل الشتاء فيه خطورة كبيرة على الاسرالتي لاتستطيع الدخول للمنازل.
سبب النز
يقول عز الإسلام: إن سد مروي هو السبب الحقيقي، لأن المياه في السنجراب عمقها نصف متر، وقال: إن نحو 3 آلاف نسمة، في السنجراب شمال وجنوب وفي كلسيكل وحبيل ومقل والحجر هم الأكثر تضرراً من نز المياه.
الحل الأمثل
وأوضح أن الحل يتمثل في قيام القرية النموذجية شرقاً وتوفير (١٨٠٠) منزل فيها مع الخدمات الضرورية.
ويقول كمال صادقابي مقرَّر مربعات (٣و٤و٦) أن ترعة كحيلة هي السبب، وذكر في حديثه لـ (الصيحة) لأنها قامت بمواصافات غير مطابقة والأرض حجرية وفيها تسرُّب مياه ما أدى إلى دخول المياه إلى الأحياء وأثر ذلك على البيوت وأدى إلى تصدعها، مشيراً إلى أنهم أرسلوا رسائل للجهات المعنية، محذِّراً من حدوث كارثة بسبب تدفق المياه والبعوض والأمراض .
النار من مستصغر الشرر
وأشار شاذلي محمود، رئيس حي القلعة أبوحمد إلى تهدم (18) منزلاً، وأهل المنازل في العراء ولم تر المعالجات النورحتى الآن، وأشار إلى استمرار النز وطالب بوضع المعالجات التي تحد من تدفق المياه.
بدوره ناشد مدير وحدة أبو حمد إدارة السدود والمركز لمعالجة آثار الترعة.
حيث تشهد مدينة أبوحمد حركة دءوبة واجتماعات بين رؤساء وأعضاء اللجان الإدارية ووحدة المدينة
بغرض معالجة آثار الترعة التي شكلت خطراً على المنازل بسبب النز
وتتحرَّك اللجان لغرض مخاطبة الجهات ذات الصلة لإيجاد معالجة لظاهرة النز الذي أصبح خطراً يهدِّد مساكن المواطنين
وناشد أبو الحسن الجهات ذات الصلة بالإسراع في وضع حد ومعالجة لعملية النز،مركزاً على أن المشروع مهم ويعيش معظم المواطنين عليه والسكن مهم وتعيش الناس فيها فلا نريد تضرراً للمشروع ولا المساكن.
ونناشد المنظمات والمركز وإدارة السدود والولاية بتضافر الجهود مع المحلية للمعالجة.
دارسة لم تصل للجهات الرسمية
كشف الأستاذ جمال مكاوي، الصحفي المهتم بقضايا أبوحمد عن دراسة أعدت من مختصين في مجال الجيولوجيا والتربة في أبوحمد وعطبرة وهذه الدراسة لم تكشف بعد حتى الآن أسباب النزفي أبوحمد، وطالب جهات الاختصاص بوضع حد لهذه الظاهرة التي أرهقت المواطنين وأتلفت المنازل بصورة مخيفة.