ترحيب إقليمي ودولي واسع بتوقيع الاتفاق الإطاري
ترحيب إقليمي ودولي واسع بتوقيع الاتفاق الإطاري
الخرطوم- الصيحة
قوبل الاتفاق الإطاري الموقع بين المكون العسكري وقوى مدنية بترحيب دولي واسع.
واعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية في بيان الاتفاق خطوة أولى أساسية نحو تشكيل حكومة بقيادة مدنيين وتحديد ترتيبات دستورية لتوجيه السودان خلال فترة انتقالية تفضي إلى انتخابات”.
وقالت “نشيد بالجهود المبذولة من الأطراف للحصول على دعم مجموعة واسعة من الجهات السودانية لهذا الاتفاق الإطاري” و”دعوتهم إلى حوار مستمر وشامل”.
كما أضافت “نحث جميع الأطراف السودانية على الانخراط في هذا الحوار بشكل عاجل وبحسن نية”، مشيرة إلى أن الجيش قال بوضوح إنه مستعد للانسحاب من السياسة.
فيما أكد وزير المملكة المتحدة لشؤون أفريقيا والتنمية الدولية آندرو ميتشل ترحيب المملكة المتحدة بتوقيع الإتفاق.
وقال” تتطلع المملكة المتحدة إلى العمل بشكل وثيق مع مثل هذه الحكومة بمجرد تشكيلها”، وحث جميع الجهات الفاعلة على التوحد بشكل عاجل من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي”.
في السياق رحبت المملكة العربية السعودية بالاتفاق الإطاري.
وقالت الخارجية السعودية في بيان “المملكة تهنئ بما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية في جمهورية السودان الشقيقة من توافق وتوقيع وثيقة الاتفاق الإطاري”.
وأضافت أنها ترحب “بهذه الخطوة التي ستسهم في تحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق. ونؤكد استمرار موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق السلام وصون الأمن والاستقرار والنماء في جمهورية السودان، ونجدد دعم المملكة للآلية الثلاثية في تسهيل الحوار والمباحثات بين أطراف المرحلة الانتقالية”.
فيما رحبت مصر بالتوقيع على الاتفاق السياسي الإطاري.
وأعربت في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية عن دعمها الكامل للاتفاق، واستعدادها للتعاون مع مختلف الأطراف السودانية في جهودها للبناء عليه وصولاً لاتفاق نهائي يحقق تطلعات الشعب السوداني الشقيق، ويعزز من دور السودان الداعم للسلام والاستقرار في المنطقة والقارة الأفريقية.
ودعت مصر أطراف المجتمع الدولي إلى توفير كل عناصر الدعم لدولة السودان وبما يمكنها من عبور المرحلة الانتقالية بكل نجاح، وتحقيق مصلحة الشعب السوداني بكافة أطيافه.
إلى ذلك، أعربت مملكة البحرين عن ترحيبها بتوقيع الاتفاق، وأبدت تمنياتها أن يشكل الاتفاق خطوة مهمة على طريق نجاح المرحلة الانتقالية، وتلبية تطلعات الشعب السوداني.
بينما رحبت وزارة الخارجية التركية بالاتفاق.
وأعربت الخارجية التركية عن تمنياتها في أن يلبي الاتفاق تطلعات الشعب السوداني ويحتوي كافة أطيافه.