قيادات “المركزي” ترفض الاجتماع بـ”الكتلة الديمقراطية”
الخرطوم- الصيحة
امتنعت قيادات من المجلس المركزي للحرية والتغيير، عن المشاركة في اجتماع بممثلين للكتلة الديمقراطية بمنزل السفير السعودي في الخرطوم الجمعة، مُتعللةً بإشراك أطراف لا تؤمن بالتحول الديمقراطي في الاجتماع الذي لم يلتئم.
وقال الأمين العام لحزب الأمة الواثق البرير في بيان صحفي الجمعة، إن الحرية والتغيير وافقت على مبادرة سعودية طُرحت يوم الخميس لمقابلة كل من جبريل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة ومني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان.
وأضاف “تفاجأنا باستصحاب أطراف لا علاقة لها بمسار التحوُّل المدني الديمقراطي ولا صلة لها بالاتفاق، وهو ما رفضته الحرية والتغيير، باعتبار أنها في مرحلة دقيقة من العملية السياسية لن تهدر وقتها في مُقابلات مع أطراف لا تؤمن بالتحوُّل المدني الديمقراطي وغير معنية بالإعلان السياسي لإنهاء الانقلاب ولا بالترتيبات المتعلقة بالسلام الشامل مع الحركات المسلحة”.
من جهته، أبدى مني أركو مناوي الذي يرأس أيضاً اللجنة السياسية في الكتلة الديمقراطية، استياءه من تصرف قادة الحرية والتغيير، واصفاً رفضهم الاجتماع بـ”التعالي”.
وكشف في بيان، تفاصيل فشل الاجتماع المشترك الذي قال إنه كان مقرراً بوساطة السفير السعودي بعد اتفاقهم مع ممثلين للمجلس المركزي بمنزل السفير الإماراتي على هذا اللقاء في وقت سابق. وأوضح أنه تم تحديد 4 أشخاص من الكتلة الديمقراطية للمشاركة في الاجتماع وهم جبريل إبراهيم والمسؤول السياسي في الحزب الاتحادي الأصل معتز الفحل، علاوةً على وزير الثروة الحيوانية حافظ عبد النبي وشخصه.
وأضاف وصلنا لمنزل السفير السعودي في الوقت المحدد في تمام الساعة الثامنة والربع وانتظرنا حتى الساعة التاسعة و40 دقيقة ولم يأت ممثلو المركزي، فقرّرنا المغادرة بعد تقديم الاعتذار للسفير.
واعتبر مناوي، غياب المجلس المركزي عن الاجتماع يُشير إلى استمرارهم في الاستعلاء والإقصاء وعدم وعيهم لحالة البلاد، وقال إن ذلك سيزيد من حالة الاستقطاب والاستقطاب المُضاد.