الخرطوم: الصيحة
أكد “تجمع المهنيين السودانيين”، أن مشاركته في مشاورات أديس أبابا مع حملة السلاح، تهدف لترتيب عملية سلام شاملة ومُرضِية لجميع الأطراف خلال الفترة الانتقالية، وأنها لا ترمي للمحاصصة ولا الصراع على المناصب.
وقال التجمع في بيان أمس، إن المشاورات تهدف أيضاً لتضمين مطلوبات السلام والاستقرار في الإعلان الدستوري القادم، باعتبار أن التغيير يجب أن يحمل رغبات السلام وطموحات بنات وأبناء الوطن في كل أرجائه. وأضاف: “هي بذلك تعمل مع الرفاق من حملة السلاح في مناطق النزاعات على ربط وثائق التحوّل الديمقراطي والانتقال السلمي للديمقراطية الراسخة والمستدامة”.
وتابع أن المشاورات مع الحركات “ليست محاصصة أو “تقسيمة” كراسي يستأسد من خلالها قوم على آخرين، ولا صراع حول هياكل أو مناصب، تعهدنا للشعب أنها لكفاءات وطنية”. وزاد: “السلام في سنوات العهد البائد كان سلعة تُباع وتُشترى، ومزاداً سياسياً رخيصاً يقع على من يتنازل أكثر أو يبيع أرخص”.