أكد أنه مع شباب الثورة.. نائب رئيس مجلس السيادة يُعلن دعمه للتسوية السياسية ويشيد بدور الإدارة الأهلية
خاطب نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، ختام ملتقى الإدارات الأهلية للتعايش السلمي لولايتي جنوب وغرب كردفان بقاعة الصداقة، وسط حضور كبير وعريض من أصحاب المصلحة بالولايتين وقيادات الإدارة الأهلية والأجهزة الأمنية والنظامية.
بسط هيبة الدولة
أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، دعمه لكل ما شأنه بسط هيبة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد، لا سيّما ولايتي جنوب وغرب كردفان، مُوجِّهاً بضرورة وضع حدٍّ للقتال والنزاعات بكل ولايات السودان، وقال إنّ النزاعات القبلية والمشاكل زادت بنسبة عالية بعد التغيير وعلى المُجتمعات مراجعة الأنفس وإبعاد دعاة الفتن والمُنافقين، ووجّه بإحالة مرتكبي الجرائم والاعتداءات إلى القانون ومحاسبتهم وفق جرائمهم التي ارتكبوها.
دقلو يُشيد بالإدارات الأهلية
أشاد نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، بدور الإدارة الأهلية في معالجة المشاكل بالولايات، متعهداً بدعمهم لتوفير الحلول ومُعالجة كافة النزاعات، وانتقد دقلو تواجد قيادات الإدارة الأهلية المستمر بالمركز ما قد يضعف دورهم بمواقع الأحداث وانشغالهم بالعمل السياسي.
وأعلن عن تبنيه قيام لجنة تحقيق للوقوف على الجرائم التي حدثت بالولايتين، ووجّه في الحين رسالة للحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور بوقف التحرُّكات والالتزام بوقف إطلاق النار والانضمام لركب السلام.
دقلو يقف مع التّغيير
أعلن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو وقوفه إلى جانب التغيير بالبلاد ودعمه للتّسوية السياسية، وأضاف قائلاً “يجب إنقاذ السودان.. نحن ندعم التسوية السياسية في البلاد لأنها الحل لأزماتنا”.
وحذّر من مَغبّة العودة إلى العهد السابق قائلاً إنّ من يُريد إرجاع السودان إلى ما قبل 2018 مُخطئ، وتابع قائلاً “إننا مع الشباب ولسنا ضدهم ونؤمن بعملية التغيير والانتقال”، وأردف بالقول (لازم نطبِّق أمثالنا البتقول: موت ولدي ولا موت بلدي.. ومن فَشّ غبينتو خرب مدينتو)، وزاد (التسوية دي بتحييكم، بتحيي السودانيين كلهم، وتساوي الناس مع بعض، الناس تتكلّم عن التنمية واستقرار ونهضة السودان، طالما بيتكلموا عن كده، نحن تاني نقول شنو!، دي نحن الحاجة العاوزنها).
العدالة والمساواة
استهجن دقلو، تصرفات البعض حيال الحراك الجماهيري، وأضاف قائلاً (ما تقولوا مافي سياسة، الناس من يوم 25 أكتوبر بيجازفوا ويموتوا يومياً ليل ونهار عشان يصلوا القصر الجمهوري ده؛ ليه ما وصلوه؟.. وفي ناس فتحوا ليهم الكوبري ووصلوا القصر الجمهوري، الفتح ليهم منو؟ واللاّ المتظاهرين خيار وفقوس) ، مشيراً الى أن فئة قليلة استأثرت بموارد السودان فيما ظل كل السودان مهمشاً، مشدداً على ضرورة العدالة والمساواة بين الجميع وان نقبل بعضنا البعض دون تمييز.
دعوة للأجهزة الأمنية للقيام بدورها
أوصى ملتقى الإدارات الأهلية بضرورة بسط هيبة الدولة وسيادة القانون وحث الأجهزة الأمنية للاضطلاع بدورها كاملاً والقبض على الجناة والمُتفلِّتين وتقديمهم لمحاكمات عاجلة، كما نادى بضرورة إعادة النازحين لقُراهم بغرب وجنوب كردفان وتعويضهم لما تعرّضوا له من حرق وفقدان للممتلكات، بجانب توفير التنمية والطرق المسفلتة، ورعاية جامعتي غرب وجنوب كردفان والعمل على توعية المواطنين من خلال مؤتمرات قاعدية، وأوصى الملتقى بتكوين آلية شبابية مشتركة من أبناء الولايتين بالتعاون مع الإدارة الأهلية لتحقيق السلام.
التزام بمخرجات المؤتمر
وقّع نظار وأمراء ومكوك وعُمد الإدارة الأهلية في ولايتي جنوب وغرب كردفان على وثيقة عهد وميثاق بالعمل سوياً من أجل السلام والحد من خطاب الكراهية، وأكدوا التزامهم بمخرجات المؤتمر والعمل على تحقيق السلام والاستقرار، وذلك بحضور نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، الذي بدوره أكد على تسخير كافة الإمكانات لتعزيز التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي.
**
الدعم السريع تُخرِّج منسوبي دورة مكافحة الإرهاب الدولي التخصُّصية الأُولى بقاعدة كرري العسكرية
احتفلت قوات الدعم السريع بتخريج منسوبي دورة مكافحة الإرهاب الدولي التخصُّصية الأُولى، ودورة المدفعية، ودورة الضبط والربط، من المجموعة (500) بقاعدة كرري العسكرية بأم درمان، بحضور مساعد قائد قوات الدعم السريع للشؤون الإدارية، اللواء ركن عصام الدين صالح فضيل، ورئيس دائرة العمليات، اللواء ركن عثمان محمد حامد، ورئيس دائرة التدريب، اللواء ركن محمد أحمد عباس أور ناصر، ومديري الإدارات بقوات الدعم السريع.
وحيّا مساعد القائد للشؤون الإدارية بقوات الدعم السريع خلال مخاطبته كرنفال التخريج، شهداء القوات من ضباط وضباط صف وجنود، على تضحياتهم التي بذلوها في مكافحة الإرهاب والإتجار بالبشر على امتداد الشريط الحدودي للسودان مع دول الجوار، مشيداً بالجدية والترتيب الجيد والإعداد بتخريج منسوبي الدورة بالجاهزية والاستعداد لمُجابهة الجريمة والقضاء على أوكارها. وأضاف فضيل أن قيادة القوات استشعاراً منها لمسؤولياتها وواجباتها الوطنية، خرَّجت هذه الدفعة المُتخصِّصة في مكافحة الإرهاب لمناهضة الإرهاب واقتلاعه من جذوره.
من جانبه، قال اللواء ركن عثمان محمد حامد رئيس دائرة العمليات، إن الدورات الثلاث، هي متكاملة مع بعضها البعض في تعدد مهام الفرد في مكافحة الإرهاب، والضبط والربط، وجاهزية القتال.
وأشاد عثمان بدور دائرة التدريب في إكمال دورات مكافحة الإرهاب الأساسية، ثم المُتخصِّصة في فترة زمنية قصيرة، وذلك يصب في معين الاستعداد القتالي، وجاهزية القوات لتلبية نداء تنفيذ المهام، والقيام بالواجبات وحماية الوطن ولرمي سهمها في حماية الأمن القومي للبلاد.
من جهته، أعرب رئيس دائرة التدريب، اللواء ركن محمد أحمد عباس أور ناصر، عن سعادته البالغة بتخريج منسوبي الدورات، مؤكداً مضي دائرة التدريب في تدريب وتأهيل أفراد القوات في المجالات المختلفة كافة.
وأكد أور ناصر، على جاهزية قيادة الدعم السريع في تدريب وتطوير منسوبيها في مختلف المجالات، لا سيما حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ومكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر.
*
قائد قطاع الدعم السريع بجنوب دارفور يلتقي وفد شركة زين للاتصالات بالإقليم
التقى قائد قطاع الدعم السريع بجنوب دارفور، العميد ركن أحمد محمد سليمان محمد، وفد شركة زين للاتصالات بإقليم دارفور برئاسة مدير الشركة بالإقليم المهندس التجاني محمد آدم، يرافقه مدير الأمن والسلامة بشركة زين للاتصالات بالخرطوم.
وقال رئيس الوفد المهندس التجاني محمد آدم، إنّهم بحثوا مع قائد القطاع، التنسيق والتعاون لتنفيذ عدد من المشروعات الخدمية للمواطنين بجنوب دارفور، وشكر قوات الدعم السريع على دعمها للشركة في إقليم دارفور بصفة عامة وولاية جنوب دارفور على وجه الخُصُوص، وتسهيل مهام الشركة في جانب خروج الأبراج عن الخدمة، خدمةً للمشتركين، وتقديم خدمات الاتصالات والإنترنت لهم بمختلف المناطق، إضافةً إلى الجانب الأمني الذي يمثل أهم المحاور.
وأكد التجاني، استمرار التعاون بين الشركة وقوات الدعم السريع، وصولاً للتميز في تقديم الخدمات للمواطنين كافة، واصفاً العلاقة بين قوات الدعم السريع وشركات الاتصالات، سيّما شركة زين بالطيبة وذات استراتيجية هدفها تقديم المصلحة للمواطن والوطن.
من جانبه، أشاد قائد قطاع الدعم السريع بجنوب دارفور، العميد ركن أحمد محمد سليمان محمد، بزيارة وفد شركة زين للاتصالات إقليم دارفور للقطاع، مؤكداً جاهزيتهم للتعاون مع الشركة في المجالات المختلفة، متمنياً المزيد من التنسيق بينهم لتنفيذ المشروعات الخدمية في مختلف المناطق.
**
قائد متحرك درع السلام يتفقّد سير موسم لحصاد بكتم
تفقد قائد متحرك درع السلام بقوات الدعم السريع، اللواء النور أحمد آدم “القبة”، سير موسم الحصاد بمناطق “كفوت وأبسكين ونينة” بشرق كتم، ووقف على أحوال المزارعين والرعاة بتلك المناطق.
ودعا اللواء النور القبة في تصريح صحفي، المزارعين والرعاة إلى التعاون مع القوات النظامية، وتبليغ الارتكازات فوراً، حال حدوث أي احتكاك بين الطرفين، في خواتيم عملية الحصاد الزراعي.
وقال سيادته، إنّ قوات الدعم السريع لن يهدأ لها بالٌ قبل الفراغ من تأمين موسم الحصاد الزراعي بأكمله.
إلى ذلك، أشاد المزارع الدومة بشير بالجهود الكبيرة التي بذلتها قوات الدعم السريع، في سبيل إنجاح موسم الحصاد الزراعي، وقال إنّها ظلّت مرابطة معهم في جميع أنحاء المنطقة، وتتحرّك على وجه السرعة، للوقوف على أي احتكاك يحدث بينهم والرعاة، وأضاف أن القوات أصبحت سنداً وعضداً لمكونات مناطق محلية كُتم.
*
رئيس لجنة السلم والمصالحات يطمئن على سير تنفيذ المصالحات بمحلية السريف
اطمأن رئيس لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع على سير تنفيذ بنود وثيقة المصالحات التي تم توقيعها بين المكونات الاجتماعية لمحلية السريف، وذلك خلال لقائه وفدا من الإدارة الأهلية للمحلية برئاسة الناظر محمد إسماعيل آدم حامد.
وأثنى رئيس لجنة السلم والمصالحات على الجهود التي بذلتها الإدارة الأهلية بمحلية السريف، وتعاونهم في تنفيذ الصُّلح، ودعا امبيلو جميع المكونات بالولاية للمحافظة على النسيج الاجتماعي، والعمل لإكمال تنفيذ ما تبقى من مقررات الصُّلح.
من جانبه، كشف الناظر محمد إسماعيل آدم، عن تواصل كبير بين المكونات الموقعة على وثيقة الصُّلح، وقال إنّه لا تُوجد أي تأثيرات سالبة من شأنها إعاقة عمليات المُصالحات التي تمّت، وكشف عن فتح جميع الأسواق والطرق بالمنطقة وعودة الحياة إلى طبيعتها، وأضاف أن أطراف الصُلح تفرغوا للعمل على العودة الطوعية وجبر الضرر.
*
الدعم السريع بغرب دارفور ترعى ليلة ثقافية وختان أبناء الأسر المتعففة وتكرم الطلاب المتفوقين
نظّمت مبادرة العطاء للتعايش السلمي بولاية غرب دارفور، ليلة ثقافية كبرى لرتق النسيج الاجتماعي ونبذ خطاب الكراهية، احتوت الليلة على ختان (100) طفل من أبناء الأسر المتعففة، وتكريم المتفوقين في مرحلتي الأساس والثانوي للعام 2021 – 2022م والأغاني الوطنية والتراث الشعبي وعروض مسرحية قدمتها فرقة الأجاويد الكوميدية برعاية كريمة من قائد قطاع الدعم السريع بالولاية، اللواء عبد الرحمن جمعة بارك الله.
وأشاد والي ولاية غرب دارفور، خميس عبد الله أبكر، بالمصالحات التي تمت إبان زيارة نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، وقال إنّ الولاية تنعم بالسلام والأمن والاستقرار بفضل جهود رجل السلام.
وحيّا خميس الجهود التي ظلّ يقدمها قائد قطاع الدعم السريع بغرب دارفور، اللواء عبد الرحمن جمعة بارك الله، منذ توليه قيادة القوات، في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار بالولاية، وأشار إلى أن اختيار بارك الله صائبٌ ومُوفّقٌ، وبعد مجيئه أسهم في حل الكثير من القضايا بحكمة وحنكة.
وحيّا خميس، دور الشباب وعلى رأسهم رئيس مبادرة العطاء للتعايش السلمي بشير الزين، الشاب الهمام الذي يبذل قصارى جهده لتنعم غرب دارفور بالأمن والاستقرار.
من جانبه، قال قائد قطاع غرب دارفور، اللواء عبد الرحمن جمعة بارك الله، إنّ قوات الدعم السريع ستظل تقف مع المُبادرات كافة التي تدعو للتعايش السلمي، بتوجيهٍ من نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، مبيناً أن الاهتمام بالقضايا الإنسانية والمجتمعية يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للدعم السريع.
وأشاد اللواء عبد الرحمن جمعة بانسجام وتفاهم لجنة أمن الولاية، مع والي الولاية خميس عبد الله أبكر، مُشيداً في الوقت نفسه بالأدوار التي ظلّت تقدمها الأجهزة الأمنية بالولاية.
وفي السياق ذاته، حيّا رئيس مبادرة العطاء للتعايش السلمي، الأستاذ بشير الزين حمدان، جهود نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، الذي جعل الأمن واقعاً معاشاً بعد الصراعات القبلية التي شهدتها الولاية مؤخراً.
وناشد بشير الزين، الأجهزة الأمنية القيام بدورها تجاه المواطنين، وهنّأ مُواطني غرب دارفور بنجاح الموسم الزراعي، مشيراً إلى مجهودات قوات الدعم السريع في تأمين الموسم الزراعي والحصاد بكل ولايات دارفور، مِمّا انعكس إيجاباً على الإنتاج الوفير والكبير هذا العام.
وأبان أن المبادرة استهدفت ختان 100 طفل، معظمهم من مراكز إيواء النازحين، وخلاوي القرآن الكريم.