عضوٌ بالحوكمة: قرار استبعاد المرشحين يحتاج إلى مراجعة
عضوٌ بالحوكمة: قرار استبعاد المرشحين يحتاج إلى مراجعة
الخرطوم- ناصر بابكر
نفى عضو لجنة الحوكمة بالمريخ باشمهندس “حسن الوسيلة”، اعتذاره عن اجتماع لجنة الحوكمة الأخير لأنه لم يتم تبليغه بالاجتماع من الأساس والذي تم من خلاله فحص طلبات المرشحين لمجلس الإدارة وقبول بعض الطلبات ورفض أخرى بصورة أدّت إلى استبعاد “18 مرشحاً” من الكشف النهائي الذي أصدرته لجنة الانتخابات.
وقال “الوسيلة” في تصريحات خاصة لـ(الصيحة): أنا لم أبلغ من الاجتماع من الأساس حتى أعتذر عنه ، وكذا الاجتماعات السابقة للجنة الحوكمة. ما عدا اول ثلاثة اجتماعات، وأضاف عضو مجلس المريخ الأسبق والمسؤول السابق بلجنة المنشآت موضحا: تمت دعوتي لأول ثلاثة اجتماعات فقط عقب انتخاب لجنة الحوكمة من قبل الجمعية العمومية، لكنني اعتذرت عن الاجتماعات الثلاثة لارتباطات عمل طارئة خارج الخرطوم، إلى جانب تحفظ على دعوة لاجتماع يُعقد في نفس يوم الاجتماع، وحتى تلك الاجتماعات التي اعتذرت عنها لم ترسل لي محاضر الاجتماعات وما تم فيها أو القرارات التي صدرت رغم أن المعتذر يُعتبر في اللوائح المنظمة للعمل الإداري في حكم الحاضر وينبغي إحاطته بالمُداولات واطلاعه على المحضر كما يُمكن استصحاب رأيه وإفاداته.
ومضى عضو لجنة الحوكمة في إفاداته للصيحة، وقال: بعد الاجتماعات الثلاثة الأولى التي اعتذرت عنها لم تتم دعوتي لأي اجتماع لاحقاً بما في ذلك الاجتماع الأخير لفحص طلبات المترشحين لمجلس الإدارة وساءني جداً وهزّني استبعاد الباشمهندس “جمال برهان” وساءني أكثر السبب الذي قيل “لا توجد سيرة ذاتية له فهم لا يعرفونه” جمال برهان وتاريخه وإسهاماته في ملف المنشآت تحديداً ومجهوده الخارق في الحفاظ على حقوق المريخ وأرض الحتانة أكثر من سبعة آلاف متر بعد أن أرادت السلطات نزعها من المريخ خير مثال، ويكفي ذلك باشمهندس جمال برهان، واستبعاد شخص مثله يضع الكثير من علامات الاستفهام حول المعايير المُتّبعة لقبول ورفض الطلبات مع احترامنا الكامل لأعضاء اللجنة، كما أن عقد الاجتماع بحضور اثنين فقط من أعضاء لجنة الحوكمة حسب ما وردني من معلومة واعتذار الباقين يتطلّب تسليم محضر وقرارات الاجتماع للمُعتذرين للاعتماد وإبداء الرأي والتوقيع من جميع الأعضاء للمُوافقة على القرارات التي اُتخذت بإبعاد البعض، ثم رفع الأمر للجنة الانتخابات بعد ذلك.
وتمنى باشمهندس “حسن الوسيلة” في ختام حديثه للصيحة، أن تتم مراجعة الأمر وإعادته للجنة الحوكمة طالما الناحية الإجرائية غير مُكتملة حتى يتم حفظ حقوق الجميع وتحمي قبل ذلك مصلحة المريخ دون الحاجة للجوء المُستبعدين لتقديم استئنافات.