قيادي بالشعبية: المفاوضات الجارية حالياً لا تحقق المدنية المطلوبة
قيادي بالشعبية: المفاوضات الجارية حالياً لا تحقق المدنية المطلوبة
الخرطوم- الصيحة
قال القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان محمد مصطفى إنه لا يعول على أي توصيات أو نتائج لقمة “الإيقاد” التي عقدت بالخرطوم.
وأضاف في حديثه لـ(سبوتنيك)، أن الدول الأفريقية “لا تدعم الديمقراطية إلا بقدر ما يرضي الدول الكبيرة والمسيطرة على الأمم المتحدة، لأنها غير ديمقراطية”، والثوار وداعميهم في السودان هدفهم تحقيق دولة مدنية ديمقراطية.
وأشار إلى أن تحقيق ذلك سيكون بتنفيذ أهداف الفترة الإنتقالية (حرية، سلام، عدالة)، والتي تعني تحقيق السلام العادل، ووضع دستور ديمقراطي وقوانين عادلة وتحقيق العدالة الانتقالية ثم إجراء الانتخابات.
وأشار مصطفى إلى أن قمة الإيقاد رغم أنها تدعم تلك الأهداف المدنية العادلة للثوار في ظاهر بيانها، إلا أنها لا تعتمد آليات واضحة وجدولا زمنيا دقيقا لتنفيذها، وبالتالي لا يتوقع أي خطوات عملية تعالج الأزمة.
وتابع: “حتى المفاوضات السرية التي تجري الآن، والتي سوف تجد دعما من قمة الإيقاد لا تحقق المدنية المطلوبة ولا شعارات الثورة، لأنها سوف تفضي إلى واجهات ومؤسسات جديدة بصلاحيات ثابتة للمكون العسكري”.
وبحسب مصطفى، فإن المطلوب من المجتمع الدولي إعمال المواثيق الدولية والتدخل وفقا لميثاق الأمم المتحدة لدعم خيارات الشعب السوداني، من أجل الوصول إلى حكومة انتقالية مدنية تضمن تنفيذ أهداف الثورة ونزاهة وعدالة الانتخابات القادمة.