السر إبراهيم حمزة يكتب: البديل النقدي للمعلمين أضحوكة
مافي دولة في العالم تعطيك فلوسا قبل سنتين وتأتي بعد سنتين تعطيك نفس الفلوس، مما يدل على أن مالية الدولة تسير خبط عشواء وتتعامل مع المعلمين بصورة مستفزة.
معلمون في الدرجة الأولى جزء منهم اعطوه مائة وعشرين جنيهاً (120ج) والجزء الآخر اعطوهم ستة وأربعين جنيه (46 ج) مافي تفسير لهذه الظاهرة الغريبة التي تحدث لأول مرة في السودان إلا شغل الجن والجنبو. والله عيب مالية السودان تتعامل بعشوائية غير مسبوقة معقول تعطي زول مبلع 46 الفاً قبل سنتين وتجي تعطيه نفس المبلغ بعد سنتين نسأل الله السلامه للقائمين على أمر المال ان يجنبهم العشوائية وينير عقولهم ويفتح بصيرتهم.
والله لا أصدق بأن وصل الحال بناس المالية الذين يفرقون بين معلمين في درجة واحده. هؤلاء اخطر من الذين يفرقون بين المرء وزوجه.
معلم في الدرجة الثانية يصرف 46 ألف جنيه وعلم في الدرجة الأولى يصرف 120 ألف جنيه ومعلم في الدرجة الثامن يصرف 10 آلاف جنيه في السنة حرام عليكم يا ناس المالية (المالية تفرمل ماكينة التعليم).
اذا كانت وزارة المالية تتعامل مع المعلمين بهذه العشوائية فإن التعليم في خطر لحد الآن معلم الدرجة الأولى بصرف بدل لبس في السنة 32000 ما يعادل في الشهر2600ج دي في ذمتكم بجيب ليها شرابات.
تم تعديل المرتب الأساسي ولم يتم تعديل البديل النقدي وبدل اللبس وفقاً للمرتب الأساسي تم التعامل بالمرتب الأساسي القديم، الله يكون في عون المعلمين والله ده استهتار واستفزاز وعدم اهتمام وعدم مسؤولية وهذا يدل على ان تحسين وضع المعلم يأتي في المرتبة الاخيرة وليس في أولويات الدولة.
الفكي جبرين لم يسمع بما قاله مهاتير مفجر نهضة ماليزيا، وما قاله مفجر نهضة سنغافورة، وما قالته رئيسة وزراء ألمانيا عن التعليم والمعلم، لماذا تطوّرت ماليزيا وسنغافورة وألمانيا، لأن قادة هذه الدول عرفوا لا نهضة بدون تعليم ولا تعليم بدون معلم.
طيِّب يا سيد حبريل قلت سوف احسن وضع المعلم حتى لا يلهث وراء الدروس الخاصة اذا كان تعاملك بشغل البديل النقدي الشفناهو ده، علي باليمين المعلم مش يلهث يسبق الطيارة للدروس الخاصة.
نسأل الله تعالى أن يهدي جبريل وجماعته في المالية وأن يكرموا المعلم حتى لا يلهث.