ابراهيم الميرغني وأردول يتبادلان الاتهامات
ابراهيم الميرغني وأردول يتبادلان الاتهامات
الخرطوم _ الصيحة
قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، إبراهيم الميرغني، إنهم يعملون “على ضبط بوصلة الاتحادي، واستعادة موقفه الوطني والتاريخي السليم”.
وهاجم إبراهيم الميرغني، في منشور على صفحته بفيسبوك، الحلف الجديد، (تحالف قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية)، وقال إنه يقف ضد تطلعات السودانيين.
واتهم إبراهيم تحالف الكتلة الديمقراطية، بانتحال صفة الحرية والتغيير، بحثاً عن الرضا والقبول.
وقال إنه كان ينبغي على قادة الكتلة الديمقراطية، تقديم طلب للانضمام للحرية والتغيير “أسياد الجلد والرأس” بدلاً من صناعة قحت “بوكو” على حد تعبيره.
وتابع إبراهيم في منشوره الموجه لقادة الكتلة الديمقراطية: “أنتم بلا رؤية ولا هدف ولا مستقبل، لأن القضية يا إخوتي ليست في التبرك بالاسم وإنما في التمسك بالموقف الصحيح من تطلعات جيل جديد من السودانيين”.
وزاد: “من القبيح أن يراكم –جيل السودانيين الجديد- تقفون ضده بهذا الشكل الغريب والمريب”.
في الإثناء، هاجم القيادي البارز في الكتلة الديمقراطية، مبارك أردول، إبراهيم الميرغني، بالتركيز على مشاركته في حقيبة وزارية إبان نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وقال في منشور على صفحته بفيسبوك: “نحن وقت أسسنا الحرية والتغيير أنت –إبراهيم الميرغني- كنت وزيراً في حكومة من أسست عليهم الحرية والتغيير”.
ووصف المجموعة التي وقعت على الإعلان السياسي، وتضم (الأصل، المؤتمر الشعبي، وجماعة أنصار السنة المحمدية) بـ”المؤلفة قلوبهم”، في تلميح لوعود إشراكهم في اختيار الحكومة الجديدة.