تصاعُد الخلافات بين ” الحرية والتغيير” و”الجبهة الثورية”
أديس أبابا:وكالات- الصيحة الآن
تصاعدت الخلافات بين قوى إعلان الحرية والتغيير والجبهة الثورية خلال مفاوضاتهما بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأكد مصدر بـ “الحرية والتغيير”، أن “الثورية” قدمت مقترحات جديدة طالبت من خلالها بنصيب في عضوية المجلس السيادي والبرلمان، فضلاً عن منحها أفضلية في تكوين الحكومة بولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، بجانب تسمية حكام تلك الولايات.
وقال المصدر حسب (سكاي نيوز عربية) اليوم (الأحد)، إن “الثورية” رغم أنها جزء من (نداء السودان)، فإنها تفاوض بشكل أحادي وتريد قلب ما تم الاتفاق عليه في الإعلان السياسي مع المجلس العسكري وخلط الأوراق. وأضاف بأن المفاوضات تصطدم أيضاً باعتراض الجبهة الثورية على المهلة المحددة بـ (6) أشهر من عمر الفترة الانتقالية الأولى لتحقيق السلام، ومطالبتها بتمديدها باعتبارها غير كافية. وأشار إلى أن المفاوضات تسير بشكل متعثر بسبب المواقف المتعنتة للجبهة الثورية.
وفي السياق، قال الناطق باسم (نداء السودان) في الداخل خالد بحر، إن المشاورات تواصلت لليوم الثاني على التوالي للوصول إلى توافق بشأن القضايا السياسية الراهنة، وأكد أنها أحرزت اختراقاً كبيراً.
وأفادت مصادر مطلعة، بأن المجموعات المتمردة الثلاث تريد أن ينص الإعلان الدستوري بوضوح أن مباحثات السلام في هذه الولايات توضع كأولوية قصوى فور تشكيل الحكومة الانتقالية. كما تريد أن يتم إدراجها في الحكومة الانتقالية بعد توقيع اتفاقيات السلام في هذه الولايات. وتطالب أيضاً بتسليم المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية للمحكمة الجنائية الدولية.