الخرطوم: محمد إسحاق
أكد القيادي بالمؤتمر الشعبي بشير آدم رحمة، أن الاتفاق بين المجلس العسكري و”قوى الحرية والتغيير” تم بضغوط خارجية، وأشار إلى جهات تُحاول القول إنها توصّلت إلى الاتفاق، وأضاف أن الاتفاق سيقود لخلافات في المستقبل، وسيؤثر على الاستقرار السياسي بالبلاد.
وقال رحمة في حوار مع (الصيحة)، إن ذلك سيقود إلى أحد حلَّيْن؛ إما انتخابات مبكرة أو حكومة عسكرية (100%)، وفي كلتا الحالتين ستكون لها آثار سلبية على الاستقرار السياسي إذا لم يتم التوافُق عليها.
وأضاف أنه ليكون هنالك استقرار، على المجلس العسكري دعوة القوى السياسية والحرية والتغيير وتنسيقية القوى الوطنية والجبهة الثورية وحاملي السلاح للجلوس والتفاكر والتوصل لمخرج آمن، وأن يكون المجلس مُحايداً ومُراقبا لا يتفاوَض مع جهة واحدة.
واعتبر رفض الجبهة الثورية أكبر مُهدد للاتفاق، خاصة وأنها أعلنت التفاوض بصورة منفردة مع “العسكري”، وهذا سيقلب الطاولة على المتفاوضين. ووصف الوضع الاقتصادي بالسيئ، وقال إنه واهم من يظن أن مشاكل السودان حُلّت لأنها تحتاج إلى سنوات طويلة جداً.