20 نوفمبر 2022م
حَلّت لجنة الانتخابات مجلس حازم وأتت بأبي جيبين.
ألغت الاستئنافات قرار الانتخابات وأعادت حازم.
ظلت اللعبة مستمرة بين الانتخابات والاستئنافات، ننام على مجلس ونصحو بآخر حتى اضطرت لجنة الاستئنافات لإلغاء لجنة الانتخابات نفسها وتحويل الملف للاتحاد العام قبل أن تتراجع أمس عن ذلك في ظل انقسامات داخل اللجنة.
ما يحدث بالمريخ غير مسبوق ولم يحدث في تاريخ النادي.
المريخ يمر بأسوأ عهد منذ أن هبط لدوري الثانية (1948).
المشاكل الإدارية انعكست على الفريق الأول الذي بَاتَ من أندية الوسط.. أما الشباب فقد تمّ إبعاده من المُنافسة.
ما يحدث بالمريخ يُماثل تماماً ما حدث للتحرير، بري، الاتحاد، الزهرة وعديد الأندية التي كانت ملء السمع والبصر ثم تهاوت.
ما يحدث بالمريخ يستدعي تدخل كباره وحسم المشكل الذي استطال ودخل عامه الخامس.
في الأنباء أنّ باب الانتخابات الذي يُغلق اليوم سيشهد ترشح جمال الوالي.
الوالي وحده الشخص المُتّفق عليه.
ترشح الوالي رهينٌ بموافقة سوداكال.
أي طعون من سوداكال يعني نسف الانتخابات.
سوداكال قال من قبل: مُستعدٌ للتنازل للوالي فقط.
سوداكال في امتحان المصداقية.
أنصار الوالي يتحرّكون هذه الأيام في ملف العضوية وهناك خلية ترتب لاستقبال شعبي للرجل في المطار.
في اعتقادي أن الوالي يمكن أن يترأس (مجلس سوبر).
مجلس يضم إلى جانبه (سوداكال، حازم، أبو جيبين والتازي).
هذا أقل مجلس يمكن أن يضاهي مجلس سوباط.
عقلاء الهلال يريدون “مجلس مريخي سوبر” حتى تشتد المنافسة.
المريخ المريض ليس في مصلحة الهلال.
كبسولات
بعض الوافدين على الرياضة أعلنوا أنفسهم قيادة لاتحاد الريشة!!
مجموعة لا علاقة لهم بالريشة ولا حتى بالرياضة!!
أحدهم قيل كمسنجي بصات سفرية والآخر مدير مكتب والي القضارف السابق وهكذا!!
أعلنوا أنفسهم فجأةً بلا جمعية ولا يحزنون بدعم من قيادي أولمبي.
قيادي لا نقول فاقد تربوي، فقط نسأل ان كانت له شهادة ولو ابتدائي فليأتِ بها!!
يحدث كل هذا في ظل الصمت التاااااام لرئيس اللجنة الأولمبية!!
رئيس الأولمبية يمارس الصمت الجبان وهو يرى محاولة القيادي غير المؤهل للسيطرة على كل الاتحادات!!
الأولمبية تتهاوى.