حلقة نقاش ضمت عرمان وجعفر حسن
مسار الحل السياسي ومآلاته.. تشخيص الأزمة
الخرطوم:آثار كامل
أحتضنت قاعة طيبة للاعلام حلقة نقاش اليوم حول مسار الحل السياسي ومآلاته تحدث فيها القيادي بالحرية والتغيير _ المجلس المركزي ياسر عرمان والاستاذ جعفر حسن الناطق الرسمي باسم قوي الحرية والتغيير بمشاركة رؤساء المؤسسات الصحفية والاعلامية والكتاب
بدأ ياسر عرمان حديثة بإرسال بعض الرسائل والتي جاء فيها الإلتزام بمنهج الشفافية وقال إذا التقينا العسكر سنعلن عن ذلك وقال يوم امس الاول تم لقاء اطراف من المجتمع الدولي بوجود الحرية والتغيير والحركات المسلحة متمثلة في الجبهة الثورية وحركات أخرى وضم أيضا الاتحاد الديمقراطي وأنصار السنة والمؤتمر الشعبي ونوه بأن المرحلة القادمة مرحلة قيام كتلتين كتلة قوي الثورة وتضم( قوي الثورة ووقوي الحرية والتغيير وكتلة الانتقال تضم( القوي المؤمنة باقامة سلطة مدنية ومن ضمن الرسائل المطالبة بإطلاق سراح الأستاذ وجدي صالح وكافة المعتقلين ولجان المقاومة كما لا يستقيم قيام مفاوضات في العملية السياسية بوجود معتقلين وقال ان وجود وجدي بالمعتقل لامبرر له هي محاولة تستخدمها بعض الدوائر لتصفية حسابات سياسية ورحب ياسر عرمان بعودة مولانا الميرغني وقال هو من زعماء الحركة السياسية وأشار بأن الحرية والتغيير ليست طرفا في صراع التجمع الاتحادي الديمقراطي وارسل عرمان رسائل إلي مظاهرات الفلول الرافعة لشعارات ضد الثورة واصفا صنيعها بانه مجرد إفلاس سياسي ولايمتكلون أي أجندة
ليس أزمة عابرة
وواصل عرمان حديثه قائلا بأن الازمة السياسية ليست ازمة عابرة بل أزمة لها عناوين كثيرة أولا تحدي قيام الدولة نفسها فالعملية السياسية مطلوبة لحل عجز الدولة وإكمال مهام الثورة منوها بأن هنالك هشاشة في المجتمع وحالة أحتقان وخطاب كراهية ولابد من إيجاد كتلة لتوحيد المجتمع ونوه بان ثورة ديسمبر هي فرصة وليست كارثة بل كارثة فقط للفلول وأضاف بأن الحرية والتغيير ليست الممثل الحصري لقوي الثورة فالعملية السياسية ستفتح الطريق لكل السودانيين وإنهاء الأزمة الاقتصادية مشيرا الى ان المواطن الان يعيش حالة مسغبة وحالة فقر مضيفا بان تعدد الجيوش لن ينشئ ديمقراطية ولابد من إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب
حكم مدني
ونوه عرمان بأن الحرية والتغيير تسعي لايجاد أجندة موحدة لشرق السودان والدخول في دائرة الفعالية السياسية مضيفا : بحكم التطورات الجديدة ستتم مراجعة اتفاقية سلام جوبا مشيرا بان العملية السياسية بها كثير من النقاط التي طرحت بواسطة لجان المقاومة منها خروج العسكر من العملية السياسية ولامساومة في مطالب ثورة ديسمبر وأضاف عرمان بان الحرية والتغيير تسعي لقيام كتلة لاستدامة الحكم المدني لإنجاز العملية السياسية ومن ثم الدخول في انتخابات ديمقراطية وهزيمة القوى المعادية لثورة ديسمبر لافتا بأنه لأول مرة يتم الوصول الي أجندة مشتركة مع أنصار السنة والشعبي والاتحادي الديمقراطي .