الخرطوم: النذير دفع الله
أكّدت “قِوى إعلان الحرية والتغيير”، أنّ تأجيل توقيع الوثيقة الدستورية، جاء بناءً على طلبها لمزيدٍ من التشاوُر مع بعض مُكوِّنات “نداء السودان” بأديس أبابا.
وقال القيادي بـ”الحرية التغيير” مدني عباس مدني لـ(الصيحة) أمس، إنّ التوقيع على الوثيقة سيتم خلال هذا الأسبوع، وشَدّد على أنّه لن يتم منح أيِّ حصانة لأحدٍ، سيما تلك الجنائية، وأضاف بأنّ مسيرة أمس الأول لا تمثل أيِّ تصعيد ولن تعيق مسار التّفاوُض، خَاصّةً وأنّه تم الإعداد لها قبل الإعلان عن التوقيع على الوثيقتين السِّياسيَّة والدستورية.
من جانبه، قال نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق صديق محمد إسماعيل، لـ(الصيحة) إنّ تأجيل التوقيع على الوثيقة الدستورية أمرٌ فرضه تَوسيع دائرة التوافُق مع بَعض مُكوِّنات “الحرية والتغيير”، وهو ما يفتح الباب مرةً أخرى للاستماع إلى الذين أبدوا مُلاحظاتهم حول الوثيقة، وأن تُؤخذ مُلاحظاتهم في الاعتبار حتى لا يتم ترك ثغرة ينفذ منها المُخرِّبون.