15نوفمبر 2022 م
تستضيف جبل أولياء السبت القادم، اجتماع الاتحادات المحلية لمناقشة الراهن الكروي.
ما يحدث في ساحة الاتحاد العام من تجاوزات فاق كل التوقعات واستفز الاتحادات مما دعاها للاجتماع.
الاتحادات التي تبنت الدعوة هي ذاتها التي اجلست معتصم وصحبه على الكراسي.
منحوا أصواتهم لمن خدعهم ببرنامج طموح تركوه وراء ظهورهم ونفّذوا البرنامج الخاص.
برنامج خاص بدأ مبكراً برحلة الدوحة، الشهيرة برحلة التمباك.
تلك الرحلة التي حطّمت الأرقام القياسية في المرافقين (تعدوا الـ70)!!
الحشد الهائل من المرافقين أثّر على تركيز المنتخب، فكان طبيعياً أن ينهار ويتفكّك!!
خسر الصقور عربياً من الجزائر برباعية ومن مصر بخماسية وحتى من لبنان.
(10) أهداف دخلت الشباك في ثلاث مباريات ولم نحرز ولا هدفا!!
المنتخب الذي هزم غانا وجنوب أفريقيا هو ذاته الذي خمد وخسر بالعشرة تحت قيادة طه فكي وبعثة التمباك.
بعدها بدأ تشليع المنتخب من جهازه الفني ولاعبيه فكان طبيعيا أن يصيبه التصدع والانهيار.
خسر المنتخب بعدها من نيجيريا، مصر وحتى موريتانيا بالثلاثة!!
خيبات عمّت كل المنتخبات لا الأول وحده.
خسائر لحقت بكل المنتخبات من الناشئين حتى الأولمبي والرديف، مروراً بالشباب الخاسر من فلسطين بالخمسة.
ما تم إهداره على المنتخبات في عام تجاوز ما صُرف على المنتخب منذ الاستقلال، ورغم ذلك لم نجن غير الخراب ولم نحصد إلا الخيبات!!
خرجت المليارات تحت بند المنتخبات، لكن مَن لهفها؟!
أعضاء الاتحادات المحلية ومن خلال تواجدهم داخل الاتحاد، شاهد شهد كل شيء.
سافروا مع المنتخبات وكانوا شهود عيان على كل التجاوزات.
هم أعضاء باللجان وشهود على التجاوزات المالية والإدارية.
شهود على غياب المؤسسية وتحكم فرد واحد في كل مفاصل الاتحاد.
شخص وااااااحد استغل ضعف شخصية رئيس الاتحاد فعاث في الاتحاد فساداً.
كل ذلك دفع الاتحادات المحلية للدعوة لاجتماع السبت.
دعوة تأخرت كثيراً ذلك انها كانت في الصدور منذ زمن ليس بالقليل.
دعوة جريئة غير انها محفورة بالخاطر محاطة بالمتاريس.
قيادة الاتحاد لن تسكت، ذلك أن الاجتماع يُهدِّد مصالحها ويغلق مواردها.
الطابور الخامس من عيال عطا المنان سيُحاول تخريب الاجتماع من الداخل.
كيف لا وأي تغيير يعني حرمانهم من السفر مع المنتخبات والإقامة في الفنادق والنثرية الدولارية.
لن يسمحوا بقيام الحركة التصحيحية.
اجتماع جبل أولياء يحتاج لصقور تحمي أهداف الاجتماع وتردع عيال عطا المنان.
مهما طال الليل فلا بُدّ من صباح.