الخرطوم: الصيحة
انطلقت بولاية القضارف أمس، فعاليات الملتقى الثاني لأمناء الزكاة بالقطاع الشرقي بحضور ممثل والي القضارف توفيق محمد علي، وممثل مديرعام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية وأمناء الزكاة بولايات القضارف، كسلا والبحر الأحمر.
وخلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية أشاد الأستاذ توفيق محمد علي، أمين عام حكومة الولاية وممثل والي القضارف بالأدوار الكبيرة والمقدرة للزكاة على مستوى السودان في الحد من الفقر وتقديم المشروعات التي ساهمت في إخراج العديد من الأسر من دائرة الفقر إلى دائرة الكفاية، مشيراً إلى البعد الأخلاقي والديني للزكاة وحث المكلفين على إخراج الزكاة ابتغاءً لمرضاة الله، مؤكداً تطور الزكاة في السودان وامتداد نقل تجربتها للعديد من الدول العربية والإسلامية واستعرض عدداً من المشروعات التي تم تنفيذها بالولاية في العديد من المجالات.
وحيّا ممثل الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي القطاع الشرقي على فكرة قيام الملتقيات على مستوى السودان والذي منه تم تعميمها على مستوى السودان، وقال: إن الملتقى من شأنه نقل التجارب والخبرات وتعميق الروابط والصلات بالقطاع المعني والعمل على توحيد المنهج الزكوي في مجالات الجباية والمصارف والدعوى ومناقشة المشاكل وإيجاد الحلول اللازمة وتطوير ونهضة الزكاة بالبلاد.
وقال الأستاذ بشير محمد عمر، أمين الزكاة بولاية القضارف أن هذا الملتقى يأتي وصلاً لملتقى الأول للتداول حول هموم وقضايا الزكاة بالقطاع الشرقي ونقل التجارب من أجل إعانة شرائح الفقراء والمساكين وتوحيد الرؤى في القطاع من أجل تسهيل عمل المكلفين، مشيراً إلى أن الملتقى سيناقش ثلاث أوراق عمل في مجالات الجباية والإعلام والدعوة والمصارف.
وأشارت خديجة سليمان، ممثل مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية للأدوار الكبيرة، التي يضطلع بها الديوان على مستوى السودان في معالجة قضايا الفقر وتقديم الخدمات للشرائح المحتاجة.
وأعربت عن أمنياتها بأن يخرج المؤتمر بتوصيات تدفع وتسهم في تطوير الزكاة على مستوى البلاد والقطاع بصفة خاصة.