المهدي يُطالب الحركات المسلحة بتأييد الاتفاق السياسي
الخرطوم: الصيحة الآن
طالب رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، قادة الحركات المسلحة، بتأييد الاتفاق السياسي الموقع بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، وقال إن التفاكر سيجري حول إسناد المناصب الدستورية في الفترة الانتقالية دون محاصصة.
وقال المهدي في رسالة لقادة الجبهة الثورية حسب (سودان تربيون) اليوم (الخميس)، إن الاتفاق سينقل السلطة من المجلس العسكري المنفرد بها حالياً إلى مجلس سيادة مشترك ومجلس وزراء مدني. وأضاف “رجائي أيها الأحباب بإلحاح أن ترسلوا لنا تأييد الخطوة إلى الأمام، وسنتفاكر حول إسناد المناصب دون محاصصة”.
وأوضح المهدي، أن أولى خطوات الحكومة المدنية ستكون التركيز على السلام العادل الشامل عبر مجلس قومي للسلام، سيتم تشكيله بالتشاور بين الجميع على رأسهم قادة القوى المسلحة. وطلب المهدي من الجميع التعاون لتحقيق مشاركة الممانعين حالياً ليكون السلام المنشود عادلاً وشاملاً، وتجنب النهج الجزئي للسلام الذي أفسد اتفاقيات السلام في العهد المباد. وذكر أن الأسرة الأفريقية والدولية عامة متحمسة للانتقال للوضع المدني، وعلى استعداد لدعم نهج السلام العادل الشامل.