كرينك- حسن حامد
بدأت محلية كرينك ولاية غرب دارفور والتي تقع على بعد ستين كيلومترات شرقي مدينة الجنينة، تتعاقى من الصراعات الدامية التي شهدتها مؤخراً، وذلك بفضل المبادرات الرامية لتجاوز الصراعات وتعزيز قيم السلام الاجتماعي. وتعتبر كرينك ثاني أكبر محلية في الولاية وهي تمتاز بإنتاج مجموعة من المحاصيل الزراعية من بينها المانجو والموز والبطيخ والفول السوداني والدخن والطماطم، بجانب الثروة الحيوانية. إلا أنها تعرضت لأحداث عنف دامية في شهر أبريل الماضي، راح ضحيته المئات من الأنفس وحرق كامل للمنطقة ونهب الممتلكات. وطبقاً لإبراهيم أحمد فضل، أحد شباب كرينك قال إنه وبعد هدوء الأحوال جاءت مبادرة إدارة الأزمات والتنمية بكرينك ومن خلالها تم الاتفاق بين الطرفين وفتحت الطرق والسوق المشترك، مما كان دافعاً لعودة الحياة وترابط النسيج الاجتماعي بفضل مبادرة السلام المجتمعى التي انطلقت وتواثق الجميع على نبذ خطاب الكراهية والجهوية. وأطلق إبراهيم النداء لحكومات المركز والإقليم وولاية غرب دارفور والخيرين بدعم إعادة إعمار كرينك وتوفير الخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطن والمتمثلة في المياه والصحة والتعليم.