الخرطوم: محمد جادين
أعلنت “الجبهة الثورية”، أن الاتفاق المُوقع بين “قوى الحرية والتغيير” والمجلس العسكري لا يمثلها، ولا يُمثل كل قوى التغيير، وأكدت أنها لديها تحفظات على شكل الإعلان السياسي ومضمونه بما في ذلك طريقة التفاوض، وقالت إن الاتفاق ركّز على تقاسُم السلطة وتجاهَل أطرافاً وموضوعات مهمة.
وأوضحت “الثورية” في بيان بتوقيع مني أركو مناوي، ومالك عقار أمس، إنها شرعت في تكوين جسم قيادي فاعل في “نداء السودان” يُشارك ضمن “الحرية والتغيير” بفاعلية في مراحل التفاوض والتوقيع وتكوين السلطة الانتقالية القادمة وإدراج قضايا الحرب والسلام كحزمة متكاملة ضمن قضايا الانتقال، لكنها فوجئت بأن كل تلك المجهودات ضُرب بها عرض الحائط. وأكدت أنها ليست طرفاً في “الإعلان السياسي” ولن توافق عليه بشكله الراهن، وطالبت شركاءها في “الحرية والتغيير” بالنظر بجدية للتحفظات التي أعلنتها كثير من الأطراف المشاركة، وأعلنت استعدادها للجلوس مع قيادات “الحرية والتغيير” للتعامل مع التحديات، وأكدت حرصها على وحدة التحالف.