رسالة في بريد والي الخرطوم: أنقذونا من الضجيج
الخرطوم- الصيحة
بعثت مواطنة برسالة عبر صحيفة (الصيحة) إلى والي ولاية الخرطوم كشفت فيها حجم التلوث السمعي الذي يتعرَّض له المواطنين في الولاية. وقالت :
محيط منطقتي الإستاد وجاكسون وغيرهما من المناطق المزدحمة بالوجود البشري، أصبحت عبارة عن أصوات غير متجانسة أو غير منتظمة تعرف بالضوضاء المميتة .
هذه المناطق أصبح الوجود فيها يكلف المواطن سمعة وصحته الجسدية والنفسية والعقلية، فالأصوات المزعجة تأتيك من كل مكان جراء الباعة المنتشرين فيها وهم يروِّجون لبضائعهم، بأصوات غير مرغوب فيها وليس لها صفات موسيقية عذبة، بل هي متداخلة مع بعضها البعض مسببة شيء من القلق وعدم الارتياح كما أن تصيب النخاع الشوكي بهزة حقيقية.
فمستوى التلوُّث السمعي الناتج من هذه الضوضاء داخل هذه الأماكن التي يقبع بها شركات ومصارف كبرى أمر مؤسف جداً ويؤكد جهل الدولة وعدم اهتمامها بالمواطن والواجهات الاستثمارية.
مثل هذا التلوُّث يجب أن يخضع لدراسة حالة، وأن يقاس حجمه بالتعاون مع المختصين وإيجاد معالجات للحد منه نظراً لأن محيط جاكسون والأستاذ منطقة رائجة وعليها إقبال من المواطنين والأجانب .
الملاحظ أن معدَّل الضوضاء فيها يزداد يومياً، فأناشد بالالتفات إلى تخفيضه لأنه يتسبب في أمراض للكثيرين، وهو لا يقتصر على هذه المنطقة بل يزداد أثره في مواقف البصات والمواصلات عموماً، وأماكن الورش والمصانع في المناطق الصناعية ذات الصيغة العشوائية، وأحياناً يكون وسط الأحياء السكنية، فالضجيج الصوتي يصيب الإنسان والبيئة المحيطة وحتى الحيوانات فيجب مراعاة إصحاح البيئة والحد من الضجيج الصوتيز
نهى عبد القادر – من أم درمان مدينة الثورة
معلمة تربية – مرحلة الابتدائي