السيد / الفريق أول محمد حمدان ” دقلو” والسيد / مدير سودانير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطالب بحقوقي المنتهكة مادياً ومعنوياً من الوطني
إن الأحزاب السياسية المتشاكسة أورثت استعماراً جديداً أخطر من الأول حتى الآن بسبب تكالبهم على كراسي السلطة، دون هدى وسلطات يبت بعدم دستور دائم لهذا البلد الجريح متناكين كل القيم والمبادئ الوطنية التي بذل فيها جدودنا زمان الغالي والنفيس من أجل الحياة الكريمة لهذا الشعب الطيب الصابر والمتسامح.
نحن والأجيال القادمة ليس لنا ذنب في ذلك، فحتى الآن لم استلم صورة للرد من المستشار القانوني أو وكيل الوزارة. الرسالة المرفقة في بريد وزير النقل بعد استقالته، وكذلك رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، والمدير العام لسودانير فلازم على حكومة الأحزاب بشقيها المدني والعسكري أن تتحملا المسؤولية وتعترف بالخطأ الذي ارتكب في حق هذا الجيل. جيل ثورة ديسمبر المجيدة، بتدميرهم للسودان العزة والشموخ حكومة وراء حكومة،من أجل تحقيق أهدافها وأجندتهم ومصالحهم الحزبية والشخصية ضد الوطن، حتى لو أدى ذلك إلى انتهاك حقوق وكرامة الإنسان بأبشع الجرائم.
من الكبائر التي حرَّمها الله تشريد أسرة الموظف الشريك الثالث الذي طالب بحقوقه المنتهكة من النظام البائد وقد أوضحت هذا التظلم للسيد البرهان والسيد وكيل وزارة العدل باستلام وتوقيع أصل الخطاب من المكتب التنظيمي بتاريخ ٢٤ / ٧ / 2022 اليوم أناشد سيادتكم وأطالب بحقوقي المنتهكة
دفع الله أحمد حمد / موظف سابق بسودانير
مطروداً بخطاب تقاعد إجباري بدون مستحقات منذ ٢٠١٤م
ت- ٠٩١١١٢٣٥٠٨