نائب رئيس مجلس السيادة يرحب بتوقيع اتفاق بين الحكومة الإثيوبية والتيغراي
الخرطوم : الصيحة
نائب رئيس مجلس السيادة يرحب بتوقيع اتفاق بين الحكومة الإثيوبية والتيغراي
أعرب الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، عن ترحيبه بتوقيع الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير التيغراي، اتفاقاً لوقف إطلاق النار.
وقال في منشور له على فيسبوك، نشيد بالروح الإيجابية التي تحلت بها الأطراف، وتغليبهم المصلحة العليا، حفاظاً على وحدة واستقرار الشعب الإثيوبي الشقيق.
وثمّن نائب رئيس مجلس السيادة، جهود الوساطة التي قادها الاتحاد الأفريقي، وكل المساعي الحميدة، التي أسهمت في التوصُّل لتوقيع الاتفاق.
*
وحدة حقوق الإنسان بالدعم السريع تنظم ورشة في القانون الدولي الإنساني بغرب دارفور
نظمت وحدة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بقوات الدعم السريع، ورشة تدريبية حول القانون الدولي وحقوق الإنسان لعناصر المجموعة “21” المنفتحة على الشريط الحدودي بقطاع غرب دارفور.
وثمّن قائد قطاع غرب دارفور بقوات الدعم السريع اللواء عبد الرحمن جمعة بارك الله، جهود الوحدة في تعريف منسوبي الدعم السريع بالقانون الدولي والسُّبُل السَّليمة للتعامُل في حالتي السلم والحرب، مشيراً إلى أنهم في قطاع غرب دارفور يبذلون كل جهدهم من أجل خدمة الوطن وإعلاء شأن القوات.
بدوره، أشاد ممثل دائرة التدريب العقيد ركن محمد إيدام آدم بالمستوى المتقدم للدارسين وتفاعلهم مع الورشة، مبيناً أن نسبة الاستيعاب العالية تؤكد ان هناك جهدا مبذولا لرفع كفاءة القوات، مُضيفاً أنّ دائرة التدريب وإنفاذاً لموجهات قائد القوات ستصل كل فرد من أفراد الدعم السريع بغرض تدريبه وتأهيله للقيام بواجبه على أكمل وجه.
وفي السياق، قال المدير التنفيذي لوحدة حقوق الإنسان بالدعم السريع الدكتور حسيب جوناثان حماد، إنّ الغرض من دراسة القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان هو أن يكون الفرد ملماً بالقانون للحفاظ على كرامة الإنسان سلماً وحرباً، مبيناً أن الدعم السريع قطع شوطاً كبيراً في هذا الأمر بشهادة الجهات المهتمة بشأن حقوق الإنسان، مؤكداً مُضيِّهم قُدُماً في تأهيل القوات وتنفيذ توجيهات القائد.
*
قوات لدعم السريع تُوقف (18) مهاجراً غير شرعيين بالحدود مع ليبيا
أوقفت قوات الدعم السريع متحرك درع الصحراء (18) مهاجراً غير شرعيين من جنسيات مختلفة بمنطقة سيوف أبو فاطمة بالقرب من الحدود السودانية – الليبية.
وبالعودة للتفاصيل، وردت معلومات إلى قاعدة الشفرليت العسكرية الحدودية تفيد بوجود نشاط لعصابات الإتجار بالبشر حول منطقة سيوف أبو فاطمة، وعلى الفور تم تحريك قوة بقيادة المقدم بخيت الساير وتم نصب كمين مُحكم للعصابة أسفر عن توقيف أحد أفراد العصابة – ليبي الجنسية و(18) فرداً من ضحايا الهجرة غير الشرعية على متن سيارة “تندرا” كانوا على وشك عبور الحدود السودانية نحو دولة ليبيا، وتم ترحيلهم إلى رئاسة القاعدة تمهيداً لتسليمهم للجهات المختصة.
وأكد قائد قاعدة الشفرليت العسكرية الحدودية، العقيد ركن عثمان علي عبد المجيد، جاهزية قواته لمحاربة الهجرة غير الشرعية والتهريب والجرائم العابرة للحدود وكل أنواع الجرائم عبر امتداد حدود السودان الشمالية، وقال إنّ عمل القوات بالصحراء أكسبها خبرات كبيرة في التعامُل مع جرائم الحدود باحترافية وكفاءة.
**
قوات الدعم السريع تضبط (53) قطعة سلاح بالنيل الأبيض
تمكّن تيم من دائرة الاستخبارات بقوات الدعم السريع من ضبط (50) قطعة سلاح كلاشنكوف و(3) مدافع رشاش قرنوف بمحلية الكوة بولاية النيل الأبيض، وأوقف المتهم الأساسي في العملية.
وتمت الضبطية ضمن عملية نوعية نفّذتها شُعبة مكافحة السلاح باستخبارات قوات الدعم السريع بقيادة العقيد ركن مرتضى محمد احمد الرفاعي، وذلك بعد متابعة لصيقة ومُطاردة، أسفرت عن توقيف المتهم الأساسي وبحوزته شحنة الأسلحة على متن عربة بوكس موديل 2015 وتم فتح بلاغ في مُواجهته وتسليمه للجهات المختصة لتكملة الإجراءات القانونية.
*
حوار مع قائد قاعدة الشفرليت بقوات الدعم السريع العقيد عثمان عبد المجيد
حاوره: صلاح كنجير
قوات الدعم السريع درع الصحراء مدربة تدريباً ممتازاً ولديها القدرة العالية في التصدي للجريمة ومكافحة الإرهاب، التقينا قائد القاعدة العسكرية بقوات الدعم السريع الشفرليت العقيد عثمان عبد المجيد، مُتحدِّثاً عن المخاطر الأمنية التي تواجههم في الصحراء، وقال إن المُهدِّدات التي تمارس بالحدود كثيرة.
حدِّثنا عن قواتكم المرابطة في الحدود؟
قواتنا معروفة للجميع في الحدود وهي قوات الدعم السريع درع الصحراء مدربة تدريبا ممتازا، ولديها القدرة العالية في التصدي للجريمة العابرة للحدود ومكافحة الإرهاب، وهي في هذه المنطقة وفقاً للضرورة الأمنية لحماية البلاد من أي مهددات في حدوده.
ما هي دواعي الوجود العسكري لقواتكم بهذه المنطقة الصحراوية؟
وجود القوات في الشريط الحدودي بين السودان ومصر وليبيا المتمثل في قاعدة الشفرليت، حيث تعتبر منطقة استراتيجية في أواسط الصحراء تربط كل المعابر المؤدية الى دول الجوار، ولذلك الوجود بها مهمٌ من أجل الجاهزية التامة ومواجهة اي اخطار تنتج من الظواهر السالبة مثل الهجرة غير الشرعية وحماية المواطنين بمناطق التنقيب في المثلث الحدودي.
ما هي المخاطر الأمنية التي تُواجه قوّاتكم بالصحراء؟
المخاطر والتحديات كثيرةٌ من نوعها التي تُواجه قواتنا في الصحراء، نذكر منها إطلاق النار من قِبل العصابات المتفلتة، مما أدى إلى استشهاد العديد من منسوبينا من ضباط وضباط صف وجنود خلال عمليات التمشيط وأداء الواجب أثناء مكافحة الجريمة العابرة بالحدود، حيث توجد في الصحراء الكثير من العصابات المنظمة المسلحة الخطرة والمتمرسة.
ما هي الضبطيات التي تجدونها في الصحراء؟
نعم هنالك ضبطيات كثيرة أثناء عمليات التمشيط، نذكر منها الأسلحة والذخائر والمخدرات، كما أنقذنا الكثير من المواطنين من أيدي العصابات، حيث تتم معاملتهم معاملة سيئة، خصوصاً في الاحتياجات الضرورية، وتعمل العصابات على حرمانهم من الطعام ومياه الشرب وغيرها من الاحتياجات الضرورية.
ما هي المُهدّدات التي تُمارس بالصحراء؟
المُهدّدات التي تُمارس بالصحراء كثيرة من نوعها، نذكر منها تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وتهريب الآلاف من البشر عبر الهجرة غير الشرعية التي تقوم بها أخطر العصابات وتهريب المخدرات مثل الحبوب والهيروين، بالإضافة لعمليات النهب والسرقة لعمال التعدين التقليدي والشركات.
ما هي أبرز التحديات التي تُواجهكم في الصحراء؟
الصعاب والتحديات التي تُواجهنا تتمثل في العُمق الجغرافي لحدود الصحراء أثناء عمليات التمشيط وذلك مما يجعل القوات تبذل قصارى جهدها في مُلاحقة العصابة ورغم الصِّعاب والتّحديات نثق في جاهزية قواتنا، حيث تم تدريبها بشكل احترافي، مما جعل قُدرتها كبيرة في التحمُّل والجاهزية مرتفعة في التعامُل مع المُهدّدات الأمنية وبيئة الصحراء الصعبة.
حدِّثنا عن حجم التنسيق الأمني في الحدود؟
نعم يوجد تنسيقٌ وتعاونٌ بين جميع الأجهزة النظامية بالبلاد التي تتواجد في الصحراء والحدود، وعبر القنوات المعنية يتم التّنسيق مع الأجهزة الأمنية في الدول المُحيطة، ويمثل التنسيق الأمني عامل قوة كبير يُساعد في توفير المعلومة لمُواجهة التحديات والمهددات في الحدود.