إيمان أحمد دفع الله.. جيل المذيعين الكلاسيكي الذي كرس لفهم النجومية التي تزاحم الضيف، ولا تترك له الحبل على الغارب كما يحدث اليوم.. إيمان مذيعة تتوافر فيها كل المطلوبات.. القدرة على الحوار الذي يبتعد عن العادية.. الحضور الوسيم الذي يجعلك متسمراً أمام الشاشة.. ومع ذلك غابت إيمان ولم يعد لها أثر في التلفزيون.. وغابت برامجها وحضورها.. فغاب معها جزء من جمال الشاشة..
وفي هذا التوقيت بالذات من المفترض أن تكون لها أدوار أكبر، فهي مذيعة كبيرة امتلكت خبرات عالية تؤهلها لأداء دور حيوي في إنتاج جيل جديد من المذيعين، وظني أن إيمان أحمد الله واحدة من أبرز المذيعات في تاريخ التلفزيون القومي رفقة المبدعة يسرية محمد الحسن فكلاهما له تاريخ ناصع البياض.