الخرطوم- الصيحة
عقدت اللجنة الأمنية بإقليم النيل الأزرق أمس، جلسةً مشتركةً برئاسة الفريق أحمد العمدة بادي، حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم. وأبان الحاكم أن اللجنة ناقشت بعض المشاكل والتحديات التي تواجه مسيرة الاستقرار بالإقليم، وأمَّنت على ضرورة استكمال التدابير الأمنية اللازمة لإعادة النازحين إلى مناطقهم، ودعا مواطني الإقليم إلى تجاوز تداعيات الأحداث الأخيرة. وجدد الإشادة بمواقف القيادة العليا المركزية وكافة الجهات الأخرى على دعمهم وصادق اهتمامهم بالقضايا التي تهم مواطني الإقليم من خلال توفير كافة الإمكانيات، في مقدِّمتها إجلاء الجرحى وتسيير القوافل المختلفة. وأوضح اللواء الركن دكتور ربيع عبدالله آدم عبدالله، قائد منطقة النيل الأزرق العسكرية، أن اجتماع لجنة الأمن ناقش عدداً من القضايا ذات الصلة بتأمين الإقليم بالمناطق الحدودية إلى جانب كيفية تأمين الموسم الزراعي والمزارعين، موضحاً أن لجنة الأمن استعرضت القضايا المتعلقة بالنازحين المتأثرين بالأحداث الأخيرة، كما أمَّنت على ضرورة تفعيل قوانين الطوارئ وتنفيذها بصورة صارمة بسطاً لهيبة الدولة وتحقيقاً لتأمين المواطن بالداخل. وأكد على الدور الكبير للشباب والأعيان والمكوك في ترسيخ دعائم الأمن بالإقليم، مؤكداً أن اللجنة أمَّنت على ضرورة أن تضطع الأجهزة الأمنية بكامل دورها في سبيل إحكام حلقات الأمن داخل الإقليم تأميناً للبوابة الحدودية وصوناً لوحدة التراب السوداني.
وأعلن جاهزية كافة القوات والأجهزة الأمنية والعدلية لبسط هيبة الدولة وتنفيذ سلطة القانون، وأعرب عن تقديره لمواقف الأجهزة الإعلامية وصادق إسنادها لمسيرة الأمن والاستقرار بالإقليم.