الخرطوم: الصيحة
أفادت منظمة الصحة العالمية بأن ما يقدر بنحو (10.6) مليون شخص، أصيبوا بمرض السل العام الماضي، بزيادة قدرها (4.5) في المائة عن عام 2020م، وتوفي (1.6) مليون شخص، بسبب السل- بمن فيهم (187) ألفاً، من الأشخاص المصابين بالإيدز.
هذا ما أورده تقرير منظمة الصحة العالمية عن السل لعام 2022م، الذي أفاد أيضاً بزيادة عبء السل المقاوم للأدوية بنسبة (3) في المائة خلال عامي 2020م و2021م، مع تسجيل (45) ألف حالة، إصابة جديدة بالسل المقاوم للريفامبيسين في عام 2021م. وهذه هي المرة الأولى منذ سنوات عديدة التي يتم فيها الإبلاغ عن زيادة في عدد الأشخاص المصابين بالسل والسل المقاوم للأدوية.
وأدت التحديات المتعلقة بتقديم خدمات السل الأساسية وإتاحتها إلى تعذّر تشخيص حالة الكثير من المصابين بالمرض وعلاجهم، وانخفض عدد الأشخاص الذين شُخِّصت إصابتهم بالسل حديثا من (7,1) مليون شخص، في عام 2019 إلى (5,8) مليون شخص، في عام 2020.م
وأفاد التقرير بانخفاض عدد الأشخاص الذين تلقوا العلاج المضاد للسل المقاوم للريفامبيسين والسل المقاوم للأدوية المتعددة خلال عامي 2019 و2020م.
ومن بين البلدان الثلاثين التي ترزح تحت وطأة عبء ثقيل من السل، كانت بنغلاديش والبرازيل والصين وأوغندا وزامبيا، قد سجّلت أعلى مستويات التغطية بالعلاج في عام 2021م.