نائب رئيس مجلس السيادة يقف على سير تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان
الخرطوم :الصيحة
رأس نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو بالقصر الجمهوري، اجتماع اللجنة الوطنية العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، بمُشاركة مُمثلي أطراف العملية السلميّة، ورئيس مفوضية السلام، وبحضور وفد الوساطة الجنوبية برئاسة المستشار توت قلواك مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية.
الاتفاقية تمضي بصورة سلسة
قال توت قلوك في تصريح صحفي، إنّ الاجتماع ناقش تقييم تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان، خَاصّةً البنود التي تمّ تنفيذها، وما لم يتم تنفيذها منها، مشيراً إلى أن الاتفاقية تمضي بصورة سلسة بفضل تعاون جميع الأطراف، وأضاف أنّ مُشاركة ممثلي أطراف العملية السلمية في الحكومة يؤكد توفر الإرادة السودانية للمحافظة على السلام والاستقرار في البلاد، مبيناً أنّه تم الاتفاق على تكوين لجان لمتابعة تنفيذ الاتفاقية في محاورها المختلفة.
وأشار المستشار توت قلواك إلى تكوين القوات المُشتركة في إطار تنفيذ الترتيبات الأمنية الواردة في اتفاق جوبا والمعنية بحفظ الأمن والاستقرار في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأضاف “رغم التحديات والظروف الاقتصادية التي يمر بها السودان، فإن تنفيذ الاتفاقية يمضي بصورة طيبة”، مُشيداً بدور حكومة السودان ومجلس السيادة في تنفيذ الاتفاقية.
طي صفحة الحرب
مثل سلام جوبا لسلام السودان، لحظة أمل فارقة منذ التوقيع عليه بطي صفحة طويلة من الصراع في السودان، لكن الاتفاق واجه تحديات، إذ انه حتى الآن لم يلتحق عبد الواحد نور وعبد العزيز الحلو بالاتفاقية. فوقعت مع الحكومة السودانية، الحركات الأربع لتحالف الجبهة الثورية وهي تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، والعدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، والشعبية لتحرير السودان جناح مالك عقار، وتجمع قوى تحرير السودان برئاسة عبد الله يحيى، إضافة إلى مسارات الشرق، الوسط والشمال، بينما رفضت التوقيع الحركة الشعبية لتحرير السودان جناح عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، لكن الأمل في لحاقهما بالاتفاق لم ينتهِ، حيث يجدد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو في كل مرة، دعوته للحركات التي لم توقع للحاق بالاتفاقية والتوقيع عليها.
بند الترتيبات الأمنية
يمثل الجزء المتعلق بالترتيبات الأمنية، لا سيَّما نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، التحدي الأكبر لتنفيذ اتفاق سلام جوبا، وبالرغم من مرور مدة على توقيع الاتفاق لا تزال الحركات المسلحة الموقعة عليه تشتكي من تأخُّر تنفيذ بند الترتيبات الأمنية الذي تسبّب في حدوث اختلالات أمنية في المدن الرئيسية بما في ذلك العاصمة الخرطوم، ما قاد اللجنة العليا للترتيبات الأمنية للكشف عن اكتمال الترتيبات لتشكيل أول قوة مُشتركة لحفظ الأمن في إقليم دارفور لحفظ الأمن بعد تدهور الأوضاع الأمنية في الإقليم بسبب الصراعات القبلية الأخيرة.
معالجة قضايا أبيي
ترأس نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو بالقصر الجمهوري، الاجتماع المشترك لوفدي السودان وجمهورية جنوب السودان لمعالجة قضايا منطقة أبيي، بمشاركة المستشار توت قلواك رئيس وفد حكومة الجنوب، وعضو مجلس السيادة الأستاذ الطاهر حجر، ووقع الجانبان على محضر اجتماعات لجنة الإشراف السياسي لمنطقة أبيي، حيث وقع الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة رئيس اللجنة عن جانب السودان، والمستشار توت قلواك عن حكومة جمهورية جنوب السودان، وأشاد الفريق أول دقلو بروح التفاهم والانسجام التي سادت اللقاء، وحِرْص الجانبين التام على ضرورة توحيد الجهود والرؤى والعمل الجاد للوصول الى رؤية موحدة لحل قضية أبيي، مؤكداً أنّ السودان وجنوب السودان شعبٌ واحدٌ في بلدين تجمعهما أواصر المحبة والإخوة، وشدّد على أهمية الحوار المجتمعي بين مكونات المنطقة والعمل على تعزيز ثقافة السلام.
==
دقلو يلتقي مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي
التقى نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو بمكتبه بالقصر الجمهوري، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي، هانا سيروا تيتا، بحضور وكيل وزارة الخارجية السفير دفع الله الحاج علي ورئيس لجنة الإشراف على منطقة أبيي اللواء مهندس محمد علوي كوكو.
وبحث اللقاء، الأوضاع في منطقة أبيي، على ضوء التحركات الأخيرة بين البلدين.
وأعرب نائب رئيس مجلس السيادة، عن تقديره لجُهود الأمم المتحدة في السودان والمنطقة، والدور الإيجابي الذي يمكن أن تؤديه في تقريب وجهات النظر من أجل التّوصُّل إلى حلٍّ بشأن منطقة أبيي، مؤكداً أهمية التواصل بين السودان والأمم المتحدة بما يسهل عملية تبادل المعلومات وفهم ما يجري بشكل صحيح، مُشيراً إلى أن السودان وجنوب السودان عقدا مؤخراً اجتماعاً مشتركاً، ناقشا خلاله الوضع في منطقة أبيي، وتوصّلا إلى ضرورة مواصلة الحوار، وعقد آليات التعاون المشتركة في البلدين كل ثلاثة اشهر، أو متى ما استدعى الامر من اجل تقديم مقترحات تعين على ايجاد حل نهائي.
واوضح ان موقف البلدين الذي أكدا عليه خلال الاجتماع يشدد على أهمية العمل الثنائي بشأن منطقة أبيي، داعياً المجتمع الإقليمي والدولي الى دعم مسعى البلدين في هذا الصدد.
من جانبها، أشادت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي، بالروح البنّاءة التي تحلى بها البلدان بشأن التوصل إلى حل نهائي حول منطقة أبيي، وأكدت جاهزية الأمم المتحدة لدعم جُهُود الدولتين في التوصُّل إلى حل، وأشارت إلى أنها ستُقدِّم إحاطة لمجلس الأمن اليوم ستعكس من خلالها التطورات الإيجابية التي تم التوصل إليها بين السودان وجنوب السودان بشأن المنطقة.
==
قوات الدعم السريع تقدم معدات رياضية لفريقي القمة بمحلية كتم
قدم قائد متحرك قوات درع السلام بقوات الدعم السريع اللواء النور أحمد آدم “القبة”، معدات رياضية مُتكاملة لفريقي القمة بكرة القدم في محلية كتم بولاية شمال دارفور على شرف المباراة التي أُقيمت في ختام فعاليات (ملتقى مجتمعات محليات كتم والواحة وريفي الفاشر من أجل التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي)، الذي نظّمته منظمة الريان للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المنظمة الألمانية.
وقال قائد متحرك قوات درع السلام اللواء النور أحمد آدم “القبة” خلال كلمته في ختام الملتقى بإستاد مدينة “كتم”، إن ديدن متحرك درع السلام بقوات الدعم السريع هو دعم الشباب وحماية المدنيين، بجانب العمل على التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي.
وقال القبة ان الرياضة احدى الفعاليات التي تسهم بشكل مباشر في رتق النسيج الاجتماعي ودعم التعايش بين كافة المكونات وتقليل الحقد في نفوس الناس بخلق العلاقات والانفتاح بين أفراد المجتمع، مُعلناً عن وقوف قوات الدعم السريع مع الشباب ودعمهم في كافة البرامج التي تُحقِّق الأمن والاستقرار والتعايش بين المجتمعات.
وانتهت المباراة التي نظمها الاتحاد المحلي لكرة القدم بمحلية كتم ومنظمة الريان للتنمية والسلام بالتعادل السلبي بين فريقي القمة النسور والأهلي.
==
والي جنوب دارفور يشيد بالورشة التدريبية التي نظّمتها وحدة حقوق الإنسان بقوات الدعم السريع
أشاد والي ولاية جنوب دارفور حامد التجاني هنون بالورشة التدريبية التي نظّمتها وحدة حقوق الإنسان بقوات الدعم السريع حول القانون الدولي الإنساني بالولاية بمشاركة الفرقة “١٦” مشاة نيالا.
وقال هنون إنّ أهمية التقيد بالقانون الدولي الإنساني والقوانين الوطنية والقوانين الصادرة من مجلس الأمن حتمت ضرورة إصدار قواعد الاشتباك وتطبيقها بمهنية عالية، مُهنئاً ضباط وضباط صف وجنود الجيش وقوات الدعم السريع بالانضباط والعمل بتفانٍ من أجل أمن واستقرار البلاد.
وجدّد هنون، شكره لقيادة قطاع جنوب دارفور ممثلة في اللواء بشير آدم عيسى وفريق العمل المُنفذ للدورة التدريبية بقيادة اللواء ركن محمد أحمد عباس أورناصر رئيس دائرة التدريب بقوات الدعم السريع والسيد حسيب يوناثان حماد كوكو المدير التنفيذي لوحدة حقوق الإنسان لما قدموه للأجهزة النظامية في سبيل تمليكها ادوات العمل الإنساني المرتبط بالقوانين الدولية.
==
قوات الدعم السريع تُسيِّر قافلتين لإقليم النيل الأزرق وغرب كردفان
سيّرت قوات الدعم السريع، قافلتين إنسانيتين لدعم متضرري الأحداث الأخيرة بإقليم النيل الأزرق، ومحلية لقاوة بولاية غرب كردفان.
وأكد رئيس دائرة الاستخبارات ممثل قائد قوات الدعم السريع، اللواء ركن الخير عبد الله أبو مريدات، أنّ هذه القوافل تأتي ضمن جُهود نفرة إعانة المُتضرِّرين بإقليم النيل الأزرق، ومحلية لقاوة بولاية غرب كردفان، التي شَهِدَت أحداثاً مُؤسفة خلال الأيام الماضية، مُؤكِّداً وقوف قوات الدعم السريع مع المواطنين، لمُواجهة كل الكوارث والأزمات التي تحيط بالوطن.
وقال الخير إنّ قيادة قوات الدعم السريع، مُمثلةً في الفريق أول محمد حمدان دقلو، هبّت لتكوين لجنة عاجلة لدعم ومؤازرة المواطنين المُتأثِّرين بالأحداث بالنيل الأزرق ومحلية لقاوة بهذه القوافل الإنسانية، وأضاف: (الأوضاع تسير في الاتجاه الصحيح لتجاوز الأزمة بفضل الشباب الذين وضعوا خارطة طريق لإعادة تلك المُدن إلى لُحمتها الأولى للعبور لما هو أفضل بالعمل والإنتاج الذي تُعرف به ولاية النيل الأزرق، والتعايش الذي تشتهر به محلية لقاوة).
وجدّد اللواء ركن الخير، الدعوة لمُواطني إقليم النيل الأزرق وولاية غرب كردفان، لنبذ العُنف ووقف الاقتتال القبلي والنزول للأرض، للعمل مع الدولة لتحقيق الأمن والاستقرار، مُضيفاً أنّ الدولة بكل أجهزتها الرسمية، تعمل بصُورةٍ حَثيثةٍ من أجل حسم الظواهر السّالبة كافة، التي تستهدف النسيج الاجتماعي في أرجاء البلاد كافة.