لجنة “التفكيك” بـ”المركزي” تكشف عن تعرُّضها لمُضايقات واعتداء على مقارها
الخرطوم- الصيحة
كشفت لجنة تفكيك التمكين ببنك السودان المركزي، عن تعرضها لمضايقات عديدة من قبل الإدارة العليا للبنك.
وأكد مقرر اللجنة د. محمد عصمت يحيى بحسب “الترا سودان” أمس، تعرُّضهم للإبعاد بالنقل إلى فروع البنك المختلفة، بجانب الاستيلاء على مقر اللجنة، وقال إن الإدارة استولت على مقر اللجنة داخل البنك عقب تحطيم الأقفال السابقة واستبدالها بأخرى بواسطة الإدارة العليا السابقة، والسماح بالدخول إليه. وحمّل يحيى، الإدارة العليا الحالية والسابقة المسؤولية الكاملة حول ضياع أو فقدان أو تلف أو تَسرُّب أي معلومات أو بيانات أو ملفات أو مُستندات – ورقية كانت أو إلكترونية – أو أي أجهزة أو معدات بذواكرها لجهة مُخاطباتهم للإدارة من قبل، وأعلن إخلاء مسؤوليتهم القانونية أو المهنية أو الأخلاقية عن ضياع أو فقدان أو تلف أو تَسرُّب أي معلومات أو بيانات أو ملفات أو مستندات – ورقية كانت أو إلكترونية – أو أي أجهزة أو معدات بذواكرها، وأكد يحيى إصدار الإدارة العامة للموارد البشرية ببنك السودان المركزي، وبموافقة الإدارة العليا قرارها رقم (2022/ 9) والذي قضى بنقل ثمانية من الموظفين والموظفات من أعضاء وعضوات لجنة التفكيك من أصحاب الخبرة والتجربة والمعرفة والعاملين في إدارات النقد الأجنبي، التمويل، المراجعة الداخلية، الرقابة والتفتيش، تقنية المعلومات، الحسابات، التمويل الأصغر إلى فروع البنك، ونقل الموظفات إلى إدارات بدون أي مُبرّر سوى عُضويتهم في لجنة التفكيك وإزالة التمكين، والتي تم تشكيلها بقرار سيادي في سبتمبر 2020 ولم يتم حلّها حتى الآن وإنما فقط تجميد أعمالها، وأكد يحيى أن اللجنة بالبنك المركزي على يقين ثابت بضرورة إكمال عمليات تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م وإزالة التمكين واسترداد الأموال المنهوبة.