بدأت بمدينة مروي بالولاية الشمالية ترتيبات لعودة الفريق اول صلاح قوش المدير العام لجهاز الأمن الأسبق والذي ظل بالقاهرة عقب خروجه من البلاد.
وانعقد لقاء حاشد بفندق أثار مروى، وحضر الاجتماع مناديب يمثلون محافظة مروى من ناطق (القرير, نورى، تنقاسي، الزومة،مروى ابدوم، السقاي) لمناقشة ترتيب عودة قوش.
وقال الأستاذ الكرسنى حاج الأمين، أن عودة قوش تأتي لأسباب منطقية ومقنعة، مشيرا إلى الثورة قامت لوضع افضل لكنها انحرفت عن مسارها وأرجعت البلد الي خراب، واضاف: “اكتشفنا أن الثورة تحمل أجندة، وزاد: بدأت الثورة بحل هئية العمليات بجهاز المخابرات واضعاف القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
ونوه إلى أن هذه المخططات تقف ورائها دول عربية ساهم أبناء السودان في اعمارها، ولذلك لابد من رجل في قامة قوش لانه يعرف يكشف الاعيب المخابرات.
وزاد الكرسني: أن عودة قوش تعتبر فرض لقيادة البلد، ووصف لاجتماع بأنه فاتحة خير لتشكيل اللجان للعودة الظافرة.
وقال محجوب جرقندى “نحن اهل قوش ولابد من اعداد العدة وحشد الشمال كله لعودة قوش”.
وأكد ممثلي المناطق ان هذا الاجتماع يعد رسالة واضحة للذين يريدون ان يتعالوا علي أهل الشمال، ونريد ان نبحث عن منقذ للسودان ولانتحدث عن مروى ونتحدث عن وطن موحد بعيدا عن الانتماء الحزبي الضيق، مضيفين الشارع مهيأ لعودة قوش.
وقال حمد عثمان علي، من تنقاسي، لاتريد أن نمدح قوش وهو معروف لدى السودانيين، لكن وجب علينآ ان نغير مفاهيم الزمن القديم، واضاف: نحن الان امام تحدى حقيقي نكون او لانكون ولابد من التفكير الجاد في العودة وهو ابن مروى ولابد من عمل يليق بعودته مثل مافعل أهل شرق السودان اثناء عودة إيلا.
اخبار السودان