نجاحٌ كبيرٌ للورشة الإعلامية الخاصّة بتغطية بطولة شرق ووسط أفريقيا
الخرطوم : الصيحة
مُحاضرة مهنيّة قيِّمة من أندرو جاكسون و(100) مُشارك في الورشة
حُضورٌ كبيرٌ للوسائط المُختلفة.. وتسهيل التغطيات الإعلامية على رأس أبرز «توصيات ومقرّرات» الـورشة
الدكتور معتصم جعفر: فلنعمل معاً.. وتنظيم الورشة هو تأكيدٌ عـلى اهتمام الاتحاد الكبير بالإعـلام الـرياضي
ضمن البرامج المُصاحبة لتصفيات زون شرق ووسط أفريقيا (سيكافا) تحت (20) سنة المُؤهّلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية للشباب مصر في العام 2023م، التي يستضيفها السودان خلال الفترة من 28 أكتوبر 2022م وحتى 11 نوفمبر 2022م، نظمت اللجنة الإعلامية للبطولة بالتعاون مع جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا برعاية رئيس مجلس إدارتها البروفيسور مامون حميدة، الورشة الإعلامية الخاصة بتغطية البطولة، والتي أُقيمت بقاعة المركز العالمي للمؤتمرات بالجامعة.. شهدت الورشة الإعلامية التي شرّفها رئيس الاتحاد معتصم جعفر والأمين العام مجدي شمس الدين ورئيس الجامعة البروفيسور حسن حاج علي، وحاضر فيها أندرو جاكسون من إدارة الإعلام بالاتحاد الأفريقي (كاف) مسؤول الإعلام باتحاد (سيكافا)، شهدت حضوراً كبيراً من الإعلاميين في مُختلف الوسائط، حيث بلغ عدد المشاركين في الورشة (100) مشارك، (80) كانوا حضوراً داخل قاعة المؤتمرات، فيما شارك (20) منهم «أون لاين» عبر منصّات الاتحاد.
—
أندرو جاكسون يدعو الإعلام للمهنية وعدم التعصُّب
دعا مسؤول الإعلام بسيكافا أندرو جاكسون، الإعلام للعمل بمهنية والابتعاد عن التعصُّب، وشدد على ضرورة الابتعاد عن اللونية والتحيُّز أثناء تغطية المباريات، وناشد جميع الصَّحفيين بالمُشاركة في تغطية بطولة سيكافا من أجل النجاح الذي يُعتبر نجاحاً للسودان، وأشار جاكسون من خلال الورشة إلى دور الإعلام في تحقيق أهداف البطولة السامية، كما ناقش عددا كبيرا من السلبيات في مهنة الصحافة الرياضية وظواهر كثيرة ظهرت في الآونة الأخيرة وضرب بها أمثلة كثيرة.
—
مُمثل الدارسين يُشيد باللجنة الإعلامية
أشاد الزميل سالم سعيد سالم إنابةً عن الدارسين، بدور اللجنة الإعلامية ومبادرتها في اطلاع الإعلام بالمشاركة في ورشة الإعلام لتغطية بطولة سيكافا لتخرج في أزهى صورة.
من جهتها، قدمت الأستاذة دار النعيم عابدين، كلمات شكر وامتنان للجنة الإعلامية واتحاد كرة القدم السوداني لمُشاركة الإعلاميين، وأشادت إنابةً عن الإعلاميين المُشاركين بالورشة وما قدم فيها من نماذج لكيفية التغطيات الإعلامية.
+++++
الدكتور معتصم جعفر: فلنعمل معاً
في بداية حديثه، أكد الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد السوداني، سعادته بالتواجد في الورشة، مؤكداً أن العمل الرياضي يرتكز على عدة محاور، وإن واحداً من المحاور الرئيسية هو الإعلام، وقال د. معتصم «في حديث المحاضر أندرو جاكسون شدّد أكثر من مرة على عبارة – فلنعمل معاً – أثناء حديثه عن كيفية عكس النشاط ومدى أهمية الخبر وكيفية توصيل الخبر، بحثاً عن الإيجابيات بصورة عامة»، مُضيفاً أنّ تنظيم الاتحاد لهذه الورشة هو تأكيدٌ على اهتمامه بالإعلام الرياضي عموماً وتأكيد على ضرورة التعاون المُستقبلي مع الإعلام عبر عقد المزيد من مثل هذه الورش للمُواكبة وتنمية القُدرات لعكس النشاط الحقيقي، وأضاف: نبذل مجهودات كبيرة ونعلم أنه ربما لا يتأتى للكثيرين الاطلاع على دهاليز العمل، لكن المطلوب من أجل الوصول للحقيقة الوصول لمصدر المعلومة الحقيقية، وذكر أن استضافة هذا الحدث وهذه البطولة في السودان تأكيدٌ على مكانة السودان وتاريخه في العالم والقارة الأفريقية ومُحيطه الإقليمي، وقد ترأس السودان اتحاد شرق ووسط أفريقيا مرتين، وهو تأكيد بأنّ بالسودان قدرات وكفاءات إدارية تسمح بتنظيم مثل هذه البطولة رغم أن ما ينقصنا – في الآونة الأخيرة فقط – هو البنيات الأساسية التي تجعلنا مُؤهّلين لتنظيم مثل هذه الفعاليات، ولكن الفوز بتنظيم الأحداث الرياضية بدايةً بالبطولات الإقليمية ثم يتطوّر الأمر باستضافة بطولة قارية يدفع الدولة لمزيد من الاهتمام بالبنيات الأساسية وهو من صميم عمل الدولة وهي مسؤولة مسؤولية مباشرة عنه.. وتحقق تعاوناً حقيقياً بين الاتحاد والدولة من أجل الوصول لبنية أساسية تسمح باستضافة الأحداث الرياضية، وأكد جعفر: لن نتحدث عن التاريخ البعيد، وإننا استضفنا أول بطولة للأمم الأفريقية، ولكن حتى وقت قريب كنا نملك 7 ملاعب مجازة يمكنها استضافة مثل هذه الأحداث.. في الخرطوم كان لدينا 3 إستادات بالإضافة لإستادات بورتسودان والأبيض وأقمنا فعالية رياضية في كريمة وعطبرة وود مدني، والآن نحن نسعى لإعادة تأهيل وتطوير إستاداتنا، وقال: نحن كاتحاد كرة قدم يدنا ممدودة ومتاحون للجميع ونعمل وفق خُطة وبرنامج محدد لإعادة الاهتمام بالمنتخبات الوطنية وكذلك عودة بنياتنا الأساسية الى الدخول مرة أخرى في دائرة التشغيل.. تعالوا نعمل يداً بيد لإنجاح هذه البطولة وعكس وجه السودان المشرق بالتركيز على الإيجابيات في هذه المرحلة وعكس ثقافاته المُختلفة وتراثه المتنوع، وختم: السودان الآن عاد بقوة لاستضافة هذه الأحداث وأتمنى للمشاركين الاستفادة من الورشة الإعلامية وأتمنى التوفيق للجميع.
+++++
رئيس الجامعة يُشيد بالفكرة ويدعو لإنجاح البطولة
البروفيسور حسن الحاج علي رئيس جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا تحدث في افتتاح الورشة، مُرحِّباً بالمشاركين والمحاضر وقادة الاتحاد السوداني، وقال إنهم يُقدِّرون الدور الكبير للإعلام الرياضي، لذلك لم يتردّدوا في استضافة الورشة ورعايتها، وذكر بأنّ للجامعة رسالة تجاه المُجتمع السوداني لذلك حرصوا على تهيئة كافة الظروف لإنجاح الورشة، وقال إن الجامعة على استعداد لخلق شراكات مع الرياضيين للإسهام في تطور الرياضة، وكل إمكاناتنا تحت تصرف القطاع الرياضي، مُشيداً بالمحاضر أندرو جاكسون الذي حضر من يوغندا لتقديم الورشة في إطار تبادل الخبرات والتجارب والثقافات.
وامتدح رئيس الجامعة، مبادرة الاتحاد السوداني بتنظيم هذه الورشة التي تسبق البطولة التي يُنظِّمها السودان، متمنياً التوفيق، وذكر أن الوطن به كفاءات وقُدرات تُحقِّق النجاح المأمول، داعياً الجميع لإنجاح البطولة.
—
أبرز توصيات ومُقرّرات الورشة
خرجت الورشة بعددٍ من التوصيات، على رأسها تسهيل التغطيات الإعلامية
بتخصيص أماكن خاصة للإعلام داخل الإستادات بتحديد بوّابات للدخول
وتوفير بطاقات للإعلاميين قبل وقتٍ كافٍ.
توفير معلومات عن المُنتخبات المُشاركة في البطولة
وتهيئة مراكز إعلامية بمستوى جيد للإعلاميين ليؤدوا مهمتهم على أكمل وجه.
تكوين مجموعات بحسب اللغات (إنجليزي، فرنسي، عربي وسواحيلي) كمجموعات عمل لتغطية شاملة للبطولة.
أمّنت الورشة على أن منطقة شرق ووسط أفريقيا (سيكافا) تُعاني من ضعف المعلومات تاريخها ونشاطها ومنتخباتها.
الإسراع في تكوين جسم للصحافة الرياضية يُدافع عن حقوق الإعلاميين ويتبنى مشاكلهم ويعمل على ترقية المهنة.
الاهتمام بالإعلاميين وتذليل العقبات التي تواجههم في أداء مهامهم وحصولهم على حقوقهم كاملةً في الأخبار والمعلومات.
السعي مع الجميع لاستمرار الورش والسمنارات والكورسات لرفع قدرات الإعلاميين وتبادل الخبرات والتجارب.
الإشادة بنهج الاتحاد في إتاحة الفرصة للإعلاميين لمُرافقة المنتخبات والعمل على زيادة هذه الجهود ووضع معايير وضوابط لها وأن تشرك المؤسسات الإعلامية في الاختيار ووضع ضوابطه.
تمليك الإعلام المعلومات والتعاون في ذلك وتطوير الآليات والوسائل للمواكبة لتقديم مُحتوى إعلامي يُحقِّق أهدافه.
رفض التعامل مع الإعلام بسبب مواقفه وما يتم نشره من مُحتوى لا يرضي المؤسسة وأن يتم التعامل بما يحفظ الحقوق.
—
شمس الدين يشهد ختام الورشة ويُسلِّم المُشاركين الشهادات
الأمين العام للاتحاد السوداني لكرة القدم الأستاذ مجدي شمس الدين المحامي، شرّف ختام الورشة وقام بتسليم المشاركين الشهادات، وأبدى سعادته الكبيرة بإقامة الورشة، متقدماً بالشكر الجزيل للمُشاركين من الوسائط الإعلامية المختلفة، مُرحِّباً بمدير إعلام البطولة اليوغندي أندرو جاكسون الذي قدم الورشة.
وناشد الأمين العام، الإعلاميين بضرورة عكس الفعالية بشكل يُليق بالسودان كونه البلد المُستضيف، وامتدح أسرة جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا ورئيس مجلس إدارتها مامون حميدة لاستضافتها فعاليات الورشة، مثمناً الدور الكبير الذي قامت به بالتعاون مع الاتحاد السوداني لكرة القدم كواحدة من المؤسسات التعليمية الكبيرة، وذكر بأنّ رعاية الجامعة للورشة حقّق لها النجاح المُنتظر بفضل البيئة المُتميِّزة والتحضيرات الجيدة لها، ودعا بقية الجامعات السودانية أن تحذو حذوها بدعم استضافة السودان لهذا الحدث الكبير.
—
حضورٌ كبيرٌ للوسائط الإعلامية المختلفة
شهدت الورشة الإعلامية حضورا كبيرا من وسائل الإعلام المختلفة وتواجد الإعلام المقروء، صحف ورقية وإلكترونية ومواقع على الشبكة العنكبوتية ومنصات التواصل الاجتماعي والإعلام المسموع (الإذاعات) والإعلام المرئي (القنوات)، وحرص أكثر من رئيس تحرير وقيادات صحفية على الحضور والمشاركة في الورشة، كما شارك عددٌ من الإعلاميين من الداخل والخارج أون لاين عبر المنصات الرسمية للاتحاد التي قامت بنقلها على الهواء مُباشرةً.
—
نقاش جاد وتقييم لعمل إعلام الاتحاد في الفترة السابقة
شهدت الورشة، نقاشاً كبيراً ومثمراً حول كيفية التعامل مع الإعلام وخلق علاقة مميزة معه، وتقييم عمل إدارة الإعلام بالاتحاد خلال الفترة السابقة والذي تباينت حوله الآراء ودار نقاشٌ حول مُستقبل العلاقة بين الاتحاد والمؤسسات الإعلامية، والمطلوب من إعلام الاتحاد لتكون العلاقة إيجابية تحقق أهدافها، وقام بالرد على المداخلات والاستفسارات الزملاء رئيس اللجنة الإعلامية الصادق حسب الله ومدير الإعلام عاطف السيد اللذين أكدا أنهما يقفان على مسافة واحدة من الزملاء الداعمين والمُعارضين، وأن حقوق الإعلاميين لا علاقة لها بمواقفهم وما يكتبونه في أعمدة الرأي، وأوضحا أنّ السياسة الإعلامية تعتمد بشكل أساسي على خدمة الزملاء الإعلاميين دون تصنيفات مع وضد، ووعدا بالعمل الجاد على تعامل يحقق مصالح الجميع