وكالات : الصيحة
لفت فنان عراقي الأنظار إليه باتباع أسلوب غير مألوف في الرسم، إذ يتجمهر المارة في شارع الفراهيدي الثقافي في البصرة، لمشاهدة المهندس والفنان التشكيلي العراقي غسان محمد علي وهو يرسم لوحات بإصبعه.
وقد تجمهر المارة حول هذ الفنان ليس لأنه يرسم في الشارع بل لأنه استغنى عن فرشاة الرسم واستبدلها بإصبعه كي يخط لوحات بورتريه.
وقادت مزحة مع صديق الفنان العراقي غسان محمد لاكتشاف أسلوب جديد في الرسم، حيث رسم قبل عامين لوحة لوجه صديق له، ثم أدرك أن الرسم بالإصبع أعطى عمله عمقا يفتقر إليه عند استخدام الفرشاة.
وقال الفنان غسان إنه أحب الرسم منذ كان طفلا، وإنه وجد في طريقة الرسم بالإصبع تميزا بحث عنه كثيرا، حيث قال: “هذه التقنية تمنحني علاقة روحية أكبر تجمعني مع اللوحة التي أنا بصدد رسمها”.
كما أضاف هشام: “كل جزء من إصبعي يمنحني تأثيرا مختلفا في لوحاتي، فطرف الإصبع قد استخدمه للأماكن الحادة مثل الرموش والحواجب، وحتى تجمع الطبقات اللونية على إصبعي أقوم بإستعمالها في أماكن معينة في الرسم لإعطائه بعدا جمالي ما”.
فالنجاح الذي لقيه غسان بإتباعه تقنية الرسم بالإصبع قادته لتغيير مهنته، فبعد أن كان يعمل مهندسا في القطاع العام قرر أن يتجه لمماسة هواية الفن التي عشقها منذ الطفولة.