(التغيير) تكشف تفاصيل جديدة بشأن التسوية المرتقبة
(التغيير) تكشف تفاصيل جديدة بشأن التسوية المرتقبة
الخرطوم- الصيحة
كشف القيادي بالحرية والتغيير- المجلس المركزي أحمد حضرة، عن تفاصيل جديد حول التسوية المرتقبة.
وقال حضرة، إن جهود الآلية الرباعية الدولية لم تكتمل بعد في الوصول لاتفاق ينهي إجراءات أكتوبر ويعيد الانتقال المدني الكامل، مضيفًا أن هدفهم في الحرية والتغيير هو الوصول لتحول ديمقراطي وانتخابات حقيقية.
وقال حضرة بحسب (الترا سودان) اليوم، إن هناك اجتماعاً للحرية والتغيير في غضون ساعات لتقديم رؤيتهم حول التسوية، تمهيدًا لرفعها للمجلس المركزي للموافقة عليها، وتسليمها إلى الآلية الرباعية بصورتها النهائية المجازة، موضحًا أن التصور الذي سيرفع للآلية الرباعية يشمل تحقيق المدنية الكاملة على المستوى السيادي والمجلس التنفيذي والتشريعي، بجانب عودة العسكر للثكنات، بالإضافة إلى قيام مجلس أعلى للقوات المسلحة يضم “الجيش، الدعم السريع والحركات مسلحة”، وأشار حضرة إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لن يكون لديه أي صلاحيات سيادية أو تنفيذية، بالإضافة إلى إنشاء مجلس أمن ودفاع برئاسة رئيس مجلس الوزراء، ويشارك فيه وزراء مدنيون بحكم مناصبهم.
وعن نقطة الخلاف التي تقف عائقًا أمام حدوث التسوية يقول حضرة، إن العسكر متمسكون بمطالبهم المتمثلة في أن يتضمن الإعلان الدستوري المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ويسمح لهم بالإشراف على الأمن ووزارة الدفاع وبنك السودان المركزي، بجانب تعيين رئيس القضاء والنائب العام بواسطة المجلس الأعلى للقضاء والنيابة. وطالب العسكر أيضًا – بحسب حضرة – أن يتضمن الإعلان الدستوري قوات الدعم السريع، وتابع: “سبب تأخر التسوية أن العسكر متمسكون بمطالبهم التي ترفضها الحرية والتغيير”.
وعن إصرار “قحت” على المواصلة في التسوية رغم رفض المقاومة لها، أكد عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير أحمد حضرة، على تواصل الآلية الرباعية مع لجان المقاومة بصورة مستمرة لتقريب وجهات النظر في رؤية موحدة مع بقية مكونات القوى الثورية والسياسية، وقال يجب أن توافق جميع القوى الثورية على التسوية المرتقبة.
وأوضح حضرة أن هدفهم إبعاد العسكر عن السلطة، ودمج الحركات المسلحة والدعم السريع في جيش وطني موحد، لافتًا إلى أن الحرية والتغيير أقرت ثلاثة مسارات للمقاومة وإنهاء الانقلاب، وتتمثل في العمل المعارض بالشارع والعملية السياسية، بالإضافة إلى التعاون مع المجتمع الدولي للضغط على الانقلابيين لتسليم السلطة – بحسب تعبيره.