* المتتبع لدائرة الهجوم الشرس على قوات الدعم السريع، يجدها من الاتساع بمكان، لدرحة أنها تشمل دولاً إقليمية وعالمية، بالتزامن مع الحملات الداخلية، ذلك مما يدل على أن هنالك عملاً ممنهجاً ومنسقاً ضد هذه القوات ولعدة أسباب..
# ولك أن تتساءل، لماذا تقيم قناة الجزيرة القطرية على سبيل الدوائر الإقليمية، لماذا تصنع الأفلام الوثائقية وتقيم الحملات البرامجية المخدومة للإمعان في تشويه قوات الدعم السريع السودانية!! وإذا عرف السبب بطل العجب !!
# فالحكومة القطرية تفترض أن هذه القوات التي تقاتل إلى جانب التحالف العربي الذي تقوده السعودية والإمارات في اليمن، هي من يحدث الفرق في الميدان، فضلاً عن اتهام قادة الجيش والدعم السريع بأنهم يأخذون السودان باتجاه التحالف الإماراتي، طالما عاش السودان ثلاثين عاماً في كنف الحلف القطري، دون أن تسأل قطر نفسها .. كف فقدت السودان.. عندما تركته يسقط أمام أعينها دون أن تكون جزءاً من ترتيب المرحلة اللاحقة !!
* قناة الجزيرة التي فقدت مكتبها بالخرطوم بسبب العداء المبكر لحكم هو في طور التخلق والتكوين، في المقابل قد فقدت عقلها ورشدها، وهي من سارعت في صناعة فيلم وثائقي يزعم أن قوات الدعم السريع يجند الأطفال والقصر، فضلاً عن اتهامات الجنجويد المستهلكة، على أن مصادر هذا الفيلم غير موثوقة وغير محايدة، مثل منبر “مدل إيست” التي هي من صناعة الاستخبارات القطرية نفسها !!
* فضلاً عن المسيرات التي يقيمها نشطاء الحركات المسلحة بالعواصم الغربية، سيما باريس ولندن، ومن ثم استقطاب بعض الدوائر الأجنبية للمتاجرة ببضاعة الجنجويد الخاسرة، التي في كثير من الأحيان لم تجد من يشتريها .. صحيح أنها تجد أكبر من حجمها في الجزيرة مباشر وأخواتها من الفضائيات التي هي مسبقاً تخدم هذا الخط التحريري المنحاز….
* فضلا عن أكبر المستفيدين من عمليات تفكيك قوات الدعم السريع، والذي هو بامتياز الحركات المسلحة التي هي الأخرى جزء من قوى إعلان الحرب على قوات الدعم السريع، وبطبيعة الحال هذه الحركات المسلحة لها جيشها الذى ينتظر دوره في إحلال مكان قوات الدعم السريع إذا ما نجحت حملات التفكيك هذه.
* أتصور أن القوى الوطنية التي تدرك مخاطر عملية تفكيك الجيش الوطني بما فيه قوات الدعم السريع وجهاز الأمن الوطني هذه القوى مدعوة إلى الخروج في مسيرة رد الجميل لقوات الدعم السريع، المسيرة المليونية الهادرة الفاصلة والتي يفترض أن تضع الأمور في نصابها.. وليس هذا كل ما هناك..