عبد الواحد نور: أتعرّض لضغوط دولية للانضمام للسلام
الخرطوم- الصيحة
كشف رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد نور، عن ضغوط دولية تمارس عليه لإلحاقه بالعملية السلمية قائلاً إنه لن يتفاوض مع الخرطوم، كما أعلن نيته مغادرة جنوب السودان.
وقال نور بحسب (سودان تربيون) إنه “يتعرض لضغوط من بعض البلدان لقبول السلام، فيما هدد آخرون بقطع العلاقات معه وقيادة الحركة ويدفعونني للتفاوض مع الخرطوم”.
وأكد مواجهته ضغوطاً للتفاوض مع الحكام العسكريين في السودان، وتابع بقوله “إذا كانوا يريدون السلام فلماذا يصعب عليهم معالجة الأسباب الجذرية للحرب في دارفور؟”.
وأعلن عبد الواحد عزمه مغادرة جنوب السودان قائلا إنه “لن يتفاوض على اتفاق سلام لعدم جدية معالجة الأسباب الجذرية للنزاع”.
ولم يحدد نور وجهته القادمة، لكن التكهنات تشير إلى أنه يرتب للعودة لمناطق سيطرة قواته في جبل مرة.
ورأى نور أنه بمجرد معالجة مسببات النزاع، يجب أن تناقش عملية السلام القضايا السياسية لإصلاح السودان ومنع تكرار الحرب، وأوضح بأن الحرب في إقليم دارفور أودت بحياة آلاف السكان ودمرت ممتلكاتهم ومع ذلك فإن المجتمع الدولي والمنطقة يدفعانه للعودة دون معالجة السبب الجذري الذي قاد لاندلاع القتال في المنطقة.
وأضاف “إذا كنت تريد السلام في دارفور وفر الأمن، ودع الناس أحراراً، وأنزع السلاح، ودع النازحين يعودون إلى قراهم التي فروا منها وإذا تم تحقيق ذلك سنكون أول من يذهب إلى الخرطوم دون وساطة”.
وقال نور “هناك أشخاص ودول يستمعون إلى الخرطوم ويريدون منا التحدث إلى الخرطوم بناءً على ما يسمعونه”، وشدّد على أنه إذا فعل ذلك سيكون اتفاقاً من جانب واحد ولن يكون سلاماً يعالج الصراع في السودان.