نقص الحصص الغذائية وراء زحف اللاجئين نحو المدن المستضيفة
ربك: أحمد جبريل التجاني 6أكتوبر 2022م
عزت لجنة أمن النيل الأبيض في اجتماعها الأخير تفلتات اللاجئين وتهديدهم للأمن والسلم بمنطقة القناعة بالأمس، إلى النقص الحاد في الغذاء الذي انخفض إلى أقل من (50%) داخل المعسكرات الأمر الذي قاد إلى خروج اللاجئين وزحفهم نحو المدن الرئيسة والمجتمعات المستضيفة مما خلق زعزعة أمنية وانتشار للرذيلة وصناعة الخمور والدعارة.
نقص الخدمات
وحملت حكومة النيل الأبيض مسؤولية نقص خدمات التعليم والصحة والمياه والغذاء والأمن في معسكرات اللاجئين لرئيس المفوَّضية السامية لشؤون اللاجئين بالولاية.
وأمهلت المفوَّضية السامية عشرة أيام، لتوفيق أوضاعها والقيام بواجباتها بالصورة المثلى التي تلبي متطلبات اللاجئين وتحفظ أمن واستقرار المجتمعات المستضيفة، ولوَّحت حال فشل المفوَّضية في ذلك باتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ أمن واستقرار الولاية.
القيام بالدور
وطالبت لجنة الأمن معتمدية اللاجئين القيام بدورها فيما يلي تحركات وتنقلات اللاجئين وتحديد السجل الحصري الخاص بهم وإلزامهم به، إضافة إلى وضع ضوابط للمعسكرات ومراجعة قوانين اللجوء لحماية المدن الرئيسة من تدفقات اللاجئين. وأمَّنت اللجنة على ضرورة تسوير المعسكرات وتزويدها بكاميرات مراقبة وعمل حصر دقيق للاجئين بما يتطابق مع الواقع داخل المعسكرات والاتفاق على ترحيلها لمواقع آمنة وتشييدها بمواصفات الحماية والسلامة مع توفير ميزانيات كافية لإدارتها، وأكدت الولاية أنها غير ملزمة بقضايا اللاجئين وأن مايهمها حماية المجتمعات المستضيفه واسترداد أراضيها وحفظ أمن واستقرار الولاية.
تقرير شامل
ووجهت لجنة أمن النيل الأبيض مفوَّض العون الإنساني بالولاية برفع تقرير شامل وعاجل عن عمل المنظمات بالولاية وحجم الخدمات التي تقدِّمها للمجتمع، منوِّهة إلى أن عدد المنظمات بالولاية كبير، لكن مهامها غير معروفة وكذلك عملها وما تقدِّمه لإنسان الولاية.