معتصم محمود يكتب: (مريخ حيدوب).. الوضع بالمقلوب!!
حرب إسفيرية كبرى اشتعلت بخصوص (ودية) الهلال بالكنغو.
مجلس الهلال أورد أن المباراة تمت مع مازيمبي مطعماً من نادٍ صديق.
صحيفة كنغولية أوضحت أن مازيمبي اعتذر، لأن الهلال أخطرهم في وقت متأخر وأن المباراة كانت مع دون بوسكو.
اتفق مع حديث سكرتير مازيمبي الذي أورد أن ناديه لعب المباراة بالاستعانة بلاعبي نادٍ صديق.
مازيمبي الحاصل على ذهبية القارة وبرونزية العالم ليس بالنادي الذي يتلاعب بشعاره ويسلمه لنادٍ آخر.
جماهير مازيمبي الشرسة لن تسمح بهذا لا سيما إن خسر فريق بشعار النادي.
لهذا نقول بل نثق في أن الهلال لعب أمام مازيمبي مستعيناً بلاعبي دون بوسكو؟.
بالمناسبة دون بوسكو ليس بالفريق الصغير.
بوسكو يلعب بالدوري الكنغولي الممتاز تماماً مثله مثل مازيمبي.
فلوران قال إنه استفاد كثيراً من التجربة التي كشفت له كثير عيوب وأهم ذلك ثغرات الدفاع.
ودية الهلال شغلت الرأي العام بما يؤكد أن الأزرق وحده محور الاهتمام.
حتى (وديات) الهلال تجدها على رأس الأحداث.
التداول حول المباراة داخل البيت الأزرق معلومٌ، لكن الغريب تدخلات ناس جنوب الزلط!!
تجاهلوا ودية حيدوب واهتموا بودية الكنغو!!
صدق من قال: المريخاب هلالاب زعلانين.
ليس ذلك من باب المكايدة والتنكيد، بل بالوقائع والتاريخ.
أبرز رموز المريخ غضبوا بالهلال فقطعوا الزلط.
أبو العائلة الإداري (نمبر ون) في تاريخ المريخ خرج من الهلال مغاضباً بسبب تفضيل منزول عليه.
حتى الحاج شاخور (٢٠٠١/١٩١٥) سعى للانضمام للهلال، لكن دستور الهلال حال دون ذلك فذهب ولعب للمريخ (١٩٣٥).
نعود ونقول: المريخ الذي ظل يتبارى مع أندية الذيلية المصرية آخر من يتحدث عن وديات الهلال.
في 30 ديسمبر من العام الماضي خاض المريخ مباراة ودية مع فريق (كسكادا) وخسر منه بهدف.
كسكادا يلعب بدوري القسم الثالث المصري، يعني ليق عدييييل.
المريخ الذي كان يتأهب للأبطال في مجموعة الهلال والأهلي وصن داونز خاض الودية بكل نجومه، منجد/ أمير/ خميس/ حمزة/ بيبو/ وجدي/ التكت/ بكري وعجب.
كفاية كسكادا يا مريخاب واللا نردم زيادة؟!
الهلال، هلال الشفاتة.. أعمل شخيط وأقيف بعيد.
اسأل ناس أبوك يا وليد.
حتى المقاعد والسياج أدُّوا السلام لروعتو.
كبسولات
فضيحة تزوير أوراق لاعب الناشئين إساءة لدولة السودان.
التاريخ المضروب مُدوّنٌ في جواز اللاعب.
حماية سُمعة الجواز مسؤولية الداخلية.
ننتظر من الوزير المختص فتح التحقيق في جواز اللاعب.
صدق بروف شداد وهو يصف ملفات الناشئين، بملفات الفساد والتزوير.
كل ما كان يقوله شداد تأكد بيان بالعمل.
المصيبة ليست في التزوير فحسب، بل في حاجات تانية.
حاجات تانية حامياني.
نكرر ونعيد السؤال، أين الأجهزة الأمنية من حادثة الأكاديمية..؟