“أوتشا”: الأمطار والسيول عرقلت وصول مساعدات لآلاف بالنيل الأزرق
الخرطوم- الصيحة
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا”، إن الأمطار والسيول في ولاية النيل الأزرق، حالت دون وصول المساعدات الانسانية إلى السكان المتضررين من النزاع القبلي الذي شهدته الولاية في أغسطس الماضي، وأن سكان محليات الكرمك وقيسان وباو “ما يزالون بحاجة إلى المساعدة الغذائية وخدمات المياه والخدمات الصحية، والمأوى، والإمدادات غير الغذائية والحماية”.
وذكرت المنظمة الأممية، أن الوضع في ولاية النيل الأزرق يتسم بالهدوء، بعد نزوح عشرات الآلاف من أجزاء من الولاية في يوليو 2022 إثر موجة العنف القبلي الذي خلف (142) قتيلاً و(383) جريحاً.
وأشارت في أحدث تقرير صدر اليوم تلقته (الصيحة)، إلى أن العنف الذي بدأ في يوليو في محلية ود الماحي وانتشر إلى أجزاء أخرى من الولاية أدى إلى نزوح أكثر من (31) ألف شخص داخل النيل الأزرق وإلى ولايات سنار والنيل الأبيض والجزيرة في يوليو.
ونبّهت إلى أن ضحايا النزاع، ما يزالون بحاجة إلى المساعدة الغذائية، والوصول إلى المياه والصرف الصحي، والخدمات الصحية، والمأوى، والإمدادات غير الغذائية والحماية، وفي الوقت نفسه لا يزال الوصول إلى مواقع مختلفة في النيل الأزرق، بما في ذلك محليات الكرمك وقيسان وباو، يمثل تحديًا بسبب ظروف الطرق غير السالكة بسبب موسم الأمطار.