ارتكبوا جرائم بينها (الدعارة) .. لاجئون يهاجمون مدن سودانية
ارتكبوا جرائم بينها (الدعارة) .. لاجئون يهاجمون مدن سودانية
ربك _ احمد جبريل التجاني
عزت لجنة امن النيل الابيض في اجتماعها لها أمس الأحد تفلتات اللاجئين وتهديدهم للامن والسلم بمنطقة القناعة أمس الأول إلى النقص الحاد في الغذاء الذي انخفض إلى اقل من 50% داخل المعسكرات الامر الذي قاد إلى خروج اللاجئين وزحفهم نحو المدن الرئيسية والمجتمعات المستضيفه مما خلق زعزعة امنية وانتشار للرزيلة وصناعة الخمور والدعارة.
وحملت حكومة النيل الابيض مسئولية نقص خدمات التعليم والصحة والمياه والغذاء والامن في معسكرات اللاجئين لرئيس المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالولاية.
وامهلت المفوضية السامية عشرة أيام لتوفيق اوضاعها والقيام بواجباتها بالصورة المثلي التي تلبي متطلبات اللاجئين وتحفظ أمن واستقرار المجتمعات المستضيفة، ولوحت حال فشل المفوضية في ذلك باتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ أمن واستقرار الولاية.
وطالبت لجنة الامن معتمدية اللاجئين القيام بدورها فيما يلي تحركات وتنقلات اللاجئين وتحديد السجل الحصري الخاص بهم والزامهم به اضافة الى وضع ضوابط للمعسكرات ومراجعة قوانين اللجوء لحماية المدن الرئيسية من تدفقات اللاجئين.
وامنت اللجنة على ضرورة تسوير المعسكرات وتزويدها بكاميرات مراقبة وعمل حصر دقيق للاجئين بما يتطابق مع الواقع داخل المعسكرات والاتفاق على ترحيلها لمواقع آمنة وتشييدها بمواصفات الحماية والسلامة مع توفير ميزانيات كافية لإدارتها، وأكدت الولاية انها غير ملزمة بقضايا اللاجئين وأن مايهمها حماية المجتمعات المستضيفة واسترداد اراضيها وحفظ أمن واستقرار الولاية.
ووجهت لجنة أمن النيل الأبيض مفوض العون الانساني بالولاية برفع تقرير شامل وعاجل عن عمل المنظمات بالولاية وحجم الخدمات التي تقدمها للمجتمع، منوهة إلى ان عدد المنظمات بالولاية كبير لكن مهامها غير معروفة وكذلك عملها وماتقدمه لانسان الولاية.