رسائل ورسائل
*إلى د. محمد علي الجزولي، أين الجماهير التي زحفت في نهار رمضان إلى شارع القصر تهتف “شريعة شريعة ولّا نموت الإسلام قبل القوت”؟ أين هي شعارات الثورة المسروقة والمواقِف التي أثارت الإعجاب وسط النخب والقيادات؟ هل جرى وراء الغرف المغلفة ما بدّد كل ذلك الرصيد الشعبي؟؟ أسئلة تنتظر الإجابة.
* إلى الدكتور محمد يوسف أحمد المصطفى رئيس تجمع المهنيين “ليك مُدّة ما بِنت إن شاء الله المانع خير
لا طلّيت على منبر صحافي ولا حدثتنا عن اتفاق صباح الجمعة، ولا عن مستقبل الحركة الشعبية”؟؟
* إلى الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، دعوتك للبرهان ولحميدتي بالانضمام لحزب الأمة دعوة مقبولة، ولكن هل بعد البيه عبد الله خليل يمكن أن تقود حزب الأمة شخصية عسكرية؟ ولماذا لا تدعو الأقربين للانصمام للحزب، ولن نُسمّي أحداً لأنك تعرفهم، وهل أصبح الفريق البرهان والفريق محمد حمدان دقلو عُملة نادرة في السوق السياسي تبحث عنها الأحزاب الكبيرة؟ وهل الدعوة لها علاقة باتصالات الميرغني السرية بالفريقين خلال الفترة الماضية؟ ولماذا لا تشمل الدعوة أهم لاعبي وسط المنتخب العسكري، ونعني شمس الدين كباشي؟
*إلى الدكتور الصادق الهادي المهدي لم تخسر الساحة السياسية بخروجك من القصر ودهاليز الحكم، ولكن كسب الشعب السوداني بعودة أفضل وأذكى طبيب قلب في بلادي التي تعاني هي نفسها اعتلالاً في شرايين قلبها المُجهَد .
نحن مع د. الصادق الإنسان لا الصادق السياسي الذي ضاق به الإمام ولم تحتمله الأسماء التي تحيط بالإمام .
* إلى مدني عباس مدني ممثل منطقة الرياض في قوى الحرية والتغيير، قديماً قال الإمام الشافعي (إذا أقبلت الدنيا على أمرء أعارته محاسن غيره)، ذلك ما جاء في صدر البيت، أما عجزه فاسأل عنه كمال الجزولي أو عمر الدقير، فكلاهما بالشعر أعلم .
*إلى الصحافي صلاح شعيب القيادي في تنظيم المهنيين أنت أديب ومثقف واسع المعرفة ثري المفردة، ولكن أركبك الزمانُ سرج السياسة المُعوج فأخذت تكتب صدر المقالة وتعجز عن إتمام عجزها ليت مثلك تأتي به قسمة السلطة وزيراً للثقافة على الأقل لتعيد للوزارة ما فقدته في السنوات الأخيرة منذ مغادرة عمر الحاج موسى لها .
*إلى فدوى عبد الرحمن علي طه، أخشى عليك دخول القصر ببطاقة انتماء لغير حزب الأمة الذي صنع والدك مجده وخريفه، وجاء جيلكم وهبّت رياحك، فهل تدخلين القصر بثوب غير أنصاري وهو لا يليق بك ولا بتاريخك؟
*إلى الفريق جمال عمر، رئيس اللجنة الأمنية، الكشف عن المحاولة الانقلابية قبل وقوعها أثبت أن ظهر الديمقراطية مؤمن بضباط وجنود يسهرون الليل لتبقى الديمقراطية.