تطورات في قضية مقتل فتيات بسبب (علاقات غرامية)
تطورات في قضية مقتل فتيات بسبب (علاقات غرامية)
نيالا _ الصيحة
نقلت الشرطة “أب وأبنائه” المتهمين بقتل فتاة في 18 من عمرها وإصابة شقيقتها ذات 17 عاماً باحدى مناطق محلية السلام إلى مدينة نيالا.
ولقيت فتاة مصرعها على أيدي والدها وأشقائها- الأحد- ونقلت شقيقتها الى مستشفى نيالا السوداني التركي لتلقي العلاج، جراء تعذيبهن بسبب حملهن خارج اطار الزوجية، وفارقت الفتاة الحياة برفقة جنينها، بينما اجهضت التي ترقد في الانعاش بالمستشفى.
وبحسب (دارفور24) وقبيل نقل المتهمين إلى مدينة نيالا كانت تجري محاولات من بعض أعيان المنطقة لافلات الجناة من العقاب بإبعاد القضية عن القانون، إلا أن الخبر الذي نشرته (دارفور24 ) عجل بنقل المتهمين إلى مدينة نيالا، لاكمال الاجراءات القانونية.
وسجلت الشرطة باحدى مناطق محلية السلام بجنوب دارفور الحادثة في دفتر الأحوال بالرقم 1 تحت المواد 139/130 من القانون الجنائي السوداني.
وفي السادس من يونيو الماضي قتلت 5 فتيات على أيدي أقربائهن بمنطقة دبة حمراء التي تتبع لذات المحلية “السلام” بسبب ضبط هاتف جوال بحوزتهن، وألقت الشرطة القبض على 7 من المتهمين فيما زال البحث جارياً للقبض على 6 آخرين أخفوا أنفسهم من الملاحقة.
وتكررت حوادث قتل الفتيات بواسطة اقربائهن بسبب الهواتف الجوالة، حيث شهدت منطقة دقيس الحدودية بين ولايتي جنوب وشرق دارفور مطلع يونيو الماضي مقتل فتاة بواسطة اشقائها بسبب العثور على هاتف جوال بحوزتها، بينما قتلت أربعة فتيات في حوادث مماثلة في ولاية شرق دارفور.
وشهد إقليم دارفور خلال هذا العام مقتل نحو 10 فتيات بواسطة اشقائهن وشباب عائلاتهن بعضهن بسبب وجود هواتف جوالة في ايديهن واخريات بسبب اتهامهن بعلاقات جنسية خارج اطار الزوجية.
وفي محليتي الفردوس وعسلاية بشرق دارفور اللتان شهدتا بداية هذا العام مقتل 5 فتيات من أسرتين، تمارس أسر المتهمين ضغوطاً على الحكومات المحلية لأجل اطلاق سراح أبنائها بحجة ان الاسر لم تفتح بلاغات لدى الشرطة، وإنها على استعداد للتنازل عن دماء بناتها القتيلات.