شرق دارفور.. منتدى حول اتفاقية سلام جوبا
الخرطوم- الصيحة
أكد الدكتور محمد عيسى عليو، نائب حاكم اقليم دارفور بأن الإقليم ظل يشهد استقراراً أمنياً وعزا ذلك للجهود التي بذلت من المركز ومن حكومة الإقليم . وخاطب عليو المنتدى الدوري الأول الذي نظمته حكومة إقليم دارفور للجنة كبار المفاوضين لسلام السودان حول اتفاقيات السلام الموقعة مع الحكومة المركزية – اتفاقية جوبا أنموذجاً .
تحقيق الأمن
وأشار عليو إلى زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مؤخراً إلى ولاية غرب دارفور برفقة أعضاء المجلس الدكتور الهادي إدريس والطاهر حجر، حيث استطاعت هذه الزيارة بجانب جهود لجان الأمن بحكومات ولايات دارفور أن تحقق قدراً معقولاً من الأمن والاستقرار بدارفور. وكشف عن جهود لتوقيع أكثر من أربع مصالحات قبلية بولاية شمال دارفور خلال الفترة المقبلة. ودعا الأجهزة الإعلامية للتبشير باتفاقية جوبا وما حققته من نتائج إيجابية أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها أوقفت الحرب.
إكمال السلام
وتطرَّق عليو خلال الاجتماع لأهمية أن تبذل الجهود حتى يكتمل السلام بالوصول إلى اتفاق مع عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور، والعمل على تغليب المصلحة العليا للوطن، ودعا عليو إلى ضرورة صدور قرار بتكوين صندوق قومي لإعادة النازحين واللاجئين وذلك بمساهمة من مؤسسات الدولة وأهل دارفور على وجه الخصوص.
فكرة المنتدى
الأستاذ إبراهيم موسى زريبة، كبير مفاوضي تجمع قوى تحرير السودان وعضو لجنة المفاوضين، قال: إن فكرة المنتدى جاءت للعمل على شرح وتمليك المواطنين بمخرجات اتفاقية سلام جوبا وما حققته من نتائج إيجابية مع التأكيد على التحديات التي تواجه الاتفاق والعمل على إزالة تلك التحديات. كما امتدح الدور الذي لعبته حكومة دولة جنوب السودان، مشيراً إلى أن انعقاد التفاوض بجوبا كان له كثير من المدلولات والمعاني الإيجابية.
التمييز الإيجابي
وتطرَّق الدكتور عبد العزيز شدو، وزير مالية حكومة إقليم دارفور إلى المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها بالإقليم، ودعا إلى ضرورة تضافر الجهود والعمل على تنفيذ كافة بنود اتفاقية سلام جوبا لاسيما فيما يختص بالتميز الإيجابي لأبناء دارفور في مجالات التعليم والوظائف الحكومية، مناشداً المجتمع الدولي والمانحين الاضطلاع بدورهم تجاه الاتفاقية حتى يتم إنزال بنودها في أرض الواقع وتنعكس إيجاباً على الأمن والاستقرار والتنمية.
مسار دارفور
الجنرال مختار فضيل مختار، عضو اللجنة العليا المشتركة لمتابعة تنفيذ اتفاق مسار دارفور، قال: إن تنفيذ بروتوكول الترتيبات الأمنية يتطلب مزيدًا من الجهد، داعياً المنظمات الدولية للاضطلاع بدورها تجاه تنفيذ هذا البروتوكول المهم.