في احتفالهم باليوم العالمي.. الصيدلة في مرمى نيران النقد
كسلا- انتصار تقلاوي 28 سبتمبر 2022م
وسط حضور كبير من الصيادلة احتفلت الإدارة العامة للصيدلة والسموم ولاية كسلا باليوم العالمي للصيدلة الذي انطلق في الخامس والعشرين من سبتمبر تحت شعار (مع كل حبة محبة) واستهدف اليوم الصيادلة العاملين في القطاع الصحي والمنظمات والجمعيات الصحية وكافة فئات المجتمع.
خاطب الاحتفال باليوم العالمي للصيدلية
مدير عام الصحة بولاية كسلا، وقال بأن الاستخدام غير المبرَّر والممارسات الخاطئة في اختيار ووصف الدواء والتعامل مع الأدوية من قبل مقدمي الخدمة والمرضي يؤثر سلباً على صحة المريض ويؤدي لارتفاع فاتورة الدواء دون تحقيق المعالجة الأمثل،
وأضاف بأن الاستعمال غير الرشيد للأودية من المشاكل الشائعة والمعقدة لتعدد ظواهرها ومسبباتها وعظم الجهود الواجب بذلها لترشيد الدواء، وكشف مدير عام الصحة ولاية كسلا دكتور علي آدم عن انطلاقة الدبلوم المصلحي لحل مشاكل الكوارد الصيدلية بالولاية، ونبَّه زملاء المهنه إلىي الالتزام بالبروتوكولات العلاجية.
من جانبه ركز هنأ الدكتور عمر سليمان، مدير إدارة الصيدلة والسموم في حديثه للمحتفلين على أهمية دور الصيدلي في إرشاد المريض وتوعيته بالاستخدام الأمثل لدواء الآمن والفعَّال للمرض المناسب حسب إرشادات الطبيب بالكمية والجرعة المناسبة في الوقت المناسب، وحذًّر د. سليمان من عدم التقيُّد بالأنظمة والتعليمات وخلاقيات المهنة، وشدَّد على ضرورة التقيُّد بأخلاقيات المهنة وعدم صرف الأدوية دون روشته من الطبيب، وأشاد المدير بمجهودات القائمين على الفعالية ومجهودات كل الصيادلة في كل القطاعات وإدارة الصيدليات.
وقال بدر الدين العركي، مدير إدارة التأمين الصحي بالولاية، بالأهمية بمكان مراجعة الأداء الصيدلي خلال العام الحالي وتقييم العام الماضي وأشار إلى أن تكلفة الخدمة الطبية تحتاج إلى الدفع بأفكار على المستوى القومي عبر وحدة الاستخدام الرشيد علاوة على أن خدمات الدواء عالية جداً تحتاج لتكاتف الجهود حتى نستطيع تقديم خدمات علاجية للمواطنين.
ممثل مدير مكافحة المخدرات بكسلا، دعا إلى أهمية التوعوية عن الإدمان، وأكد أن قضية الإدمان تتطلب التعامل معها بأهمية من قبل الحكومة والمجتمع والطبيب والصيدلة، وشدَّد على ضرورة تطبيق قانون التعامل مع الأدوية المخدرة والتشديد على ضرورة صرفها بروشتة مختومة وتكثيف الرقابة لمنع تسربها، مؤكداً أهمية تعزيز الصحة وتغيير السلوك لتوعية المواطنين حول مضار الإدمان وخطورته على حياتهم.