لنيل وظيفة.. سيرة ذاتية على كعكة

وكالات: الصيحة

استعملت سيدة أميركية فكرة بدت غريبة للبعض، لكنها مبتكرة في نظر الآخرين، وهي إرسال سيرتها الذاتية مطبوعة على قالب حلوى إلى شركة بُغية الحصول على وظيفة.

وأرادت السيدة الأميركية أن تكون متقدمة عن الآخرين في المنافسة على وظيفة بعدما علمت أن الشركة المعنية فتحت باب التوظيف، بحسب موقع “نيويورك بوست”.

وكتبت كارلي بافليناك بلاكبيرن، من ولاية كارولاينا الشمالية على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي المهني “لينكدإن” أنها تقدمت للمنافسة على وظيفة لدى شركة “نايكي” الأميركية العملاقة المتخصصة في الملابس الرياضية.

وأرفقت التعليق بصورة تظهر سيرتها الذاتية على سطح الكعكة، بكل التفاصيل المتعارف عليها في هذه الوثيقة من اسم وشهادات أكاديمية وخبرات مهنية.

لكن كان في الكعكة فرق وحيد، وهو أن السيدة الأميركية كتبت اسمها بخط كبير في نهاية السيرة الذاتية، في خطوة ترمي على ما يبدو من أجل تذكير مسؤولي الشركة العملاقة باسمها حتى لا ينسوها.

وكتبت: “قبل أسبوعين، أرسلت سيرتي الذاتية على كعكة إلى شركة نايكي. نعم، سيرة ذاتية صالحة على ظهر قالب حلوى”.

وأضافت أن الشركة العملاقة كانت تنظم حينها احتفالا بمناسبة ما يعرف بـ (Just Do It day)، وهو احتفال يمارس فيه الموظفون ألعابا رياضية، وكان يوافق 8 سبتمبر الجاري.

وقالت السيدة، البالغة من العمر 27 عاما، إنها “فكّرت في طريقة تجعل فريق “نايكي يعرف من أنا”.

وتابعت: “وهل من وسيلة أفضل من إرسال كعكة إلى حفلة كبيرة؟”.

أخبار ذات صلة
سوق الطيور في باريس
سوق الطيور في باريس سيغلق بصورة نهائية.. لهذا السبب
محمد صلاح مع العروسين في الإسكندرية
مفاجأة من محمد صلاح لعروسين في فندق إقامة الفراعنة
شاكيرا نفت تهربها من الضرائب.
بعد بيكيه.. شاكيرا تحت وطأة قضية أخرى
سرقت الموظفة جامعة ييل على مدار سنوات.
موظفة سرقت من الجامعة 40 مليون دولار.. بطريقة “ماكرة”
وبعدما طلبت الكعكة من متجر، أرسلتها مع سائقة إلى حفل “نايكي”، وطلبت منها أن تسلّم قالب الحلوى للشخص المعني.

وفي البداية، طُلب من السائقة ترك “السيرة الذاتية الحلوة المذاق” في مكتب الاستقبال، لكن السائقة أصرت على تسليم الكعكة إلى الشخص المعني.

وبعد جهد كبير وسط وجود أعداد غفيرة من موظفي “نايكي” في الاحتفال، وصلت الكعكة إلى الشخص المعني، الذي أبدى إعجابه بالفكرة.

وكانت كارلي قد تعرضت للتسريح من عملها أخيرا، مما جعلها مهتمة في العمل لدى عملاق صناعة الملابس الرياضية.

ويبدو أن هذه الفكرة قد أثمرت، إذ قالت كارلي إنها أجرت اتصالا مع مسؤول في الشركة، ولديها مقابلات قريبة مع ممثلين عنها.

وانتشر التعليق مثل النار في الهشيم في موقع “لينكدإن” وغيره من شبكات التواصل.