انقذوا هيئة النقل النهري.. نداء لمجلس السيادة للدفاع عن شرف النهر
سنين عيسى التجاني
في إطار كلمة حق أريد بها باطل وباسم الخصخصة قامت الإنقاذ باستهداف مؤسسات الدولة الاقتصادية وذبحها في مقصلة الخصخصة ومن بين الضحايا هيئة النقل النهري التي قامت الإنقاذ بتقطيع أوصالها من وابورات وصنادل وباعتها خردة في أسوأ حالة من الفساد نهبوا كل شئ وحينما قيَّض الله لهذا الوطن ثورة قدم فيها الشباب أرواحهم مهراً لها من أجل التغيير تمت مراجعة تلك الجريمة عن طريق لجنة إزالة التمكين واستعيد النقل النهري واستبشر النهر خيراً إذا تم تحريره من قبضة الأشرار .
ولكنهم كانوا بالمرصاد والتربص .
إن قضية النقل النهري التي أصدر القضاء حكماً ببيع أصولها سدادًا لديون شركة منافسة في النهر بمديونية تبلغ أكثر من (8000000) دولار، (ثمانية ملايين دولار)، أفرزت هبَّة قوية من أهل كوستي العريقة التي تدافعت بكل قطاعاتها وعلى رأسهم العاملون بالنقل النهري والشباب ولجان المقاومة والمحامين وهتفوا أن أرواحهم تفدي النقل النهري ولن يرضوا بذبحه للمرة الثانية.
ومن السخريات أن أمر الدلالة حدَّد (7) جرارات و(22) صندلاً، وعدد واحد ونش عائم حمولة (35) طناً، تم هذا الانتقاء التدميري لتأتي نفس الجهة التي صدر الحكم لصالحها وتقوم بشراء تلك الوابورات والصنادل بأقل من (10%) من قيمتها.
النداء مرفوع لتدخل مجلس السيادة وكافة قطاعات الشعب ولجان المقاومة والأحزاب السياسية والنقابات وكافة منظمات المجتمع المدني للدفاع عن شرف النهر وهزيمة المخططات الاستخباراتية الواضحة والمجد للوطن.