26 سبتمبر 2022م
جاء في الأخبار أنّ المدير العام لوزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية بشمال دارفور المهندس الماحي الشيخ محمد، التقى بالمدير التنفيذي لمحلية الواحة الأستاذ سيدو منان، الذي أشار خلال تصريحات له إلى أن اللقاء بحث القضايا والموضوعات التي تهم مُواطني الواحة، وتتمثل في مشروعات البنى التحتية، لا سيّما تخطيط عددٍ من مناطق وقُرى المحلية تشمل مناطق مستريحة، دامرة امو، بور سعيد، سياح جنة وأم سيالة.
كما تعرف اللقاء على الجهود المشتركة بين الوزارة والمحلية لإعادة تأهيل سد دامرة الشيخ ضمن اهتمامات الوزارة بمشاريع حصاد المياه. بدوره أعرب “سيدو” عن شكره وتقديره للمدير العام لاستجابته لقضايا ومتطلبات مواطني الواحة.
من جانبه، وعد المدير العام بتنفيذ العديد من مشروعات البنى التحتية ومشاريع حصاد المياه برئاسة محلية الواحة للنهوض بها اقتصادياً وتنموياً، ومحلية الواحة التي يحصل تلاميذها وطلابها على المركز الأول في ولاية شمال دارفور تُعاني نقصاً حاداً في خدمات الصحة والتعليم والبنية التحتية، وتفتقر لأبسط المقومات، العام الماضي زرت مكتب تعليم محلية الواحة وهو عبارة عن تربيزة وكم كرسي بلاستيك وبعض من الكراسي في العهد القديم زمن الرئيس نميري، وقد تابعتم في هذه الزاوية اللقاء الذي تم بيني والأستاذ إبراهيم عبودي الموظف بالدرجة الأولى ويستقل المواصلات العامة ويتمّها راجلاً، قلت له يومها قدم دعوة لقريبك قائد القطاع ربما يتبرّع لكم وهو مكتب فضيحة ووصمة عار لقيادات محلية الواحة، خاصة في الدعم السريع والمركز، وعادة الإهمال انتقلت حتى لمكتب الحج المجاور هو الآخر حدِّث ولا حرج، قد زرته في ذات اليوم الذي زرت فيه مكتب محلية الواحة في درجة أولى، الأخ سيدو منان ابن تلك المحلية وابن دامرة الشيخ محل السد المقترح، مطلوب منك جهود كبيرة للنهوض بالمحلية وأنت كمتابع لمشاريع التنمية، سلطة مناوي أنشأت سدوداً على مسافة ليست ببعيدة عنكم، فالمطالبة بالتوزيع العادل للخدمات من صميم واجباتكم، ونأمل أن يُوفِّي وزير التخطيط بوعده معكم، لأنّ محلية الواحة مهمة واستراتيجية ولاستقرارها إسهامٌ كبيرٌ في أمن شمال دارفور والولايات المجاورة.
والوالي نمر المتهم بإهمال مناطق الرعاة والرحل بدليل النقص الحاد في المعدات والمعينات، وأجزم أن نمر ومعه حاكم إقليم دارفور لم يسمعا يوماً بمناطق نورقي وبرمالح بولاية شمال دارفور في محلية كبكابية، وان قالها غيرنا لغالطوه، لكنهما يعلمان أننا خبراء في شمال دارفور “قرية قرية وبيت بيت”، ونأمل أن يسجلا شيئاً لتاريخهما، لأن الأوضاع متسارعة والسُّلطة حتماً زائلة، وتعلمون أن الأرض والسماوات أطول عُمراً من الشعوب، والشعوب أطول عُمراً من الأنظمة، والأنظمة أقوى وأبقى من الاتفاقيات الثنائية.