25 سبتمبر2022م
انفجرت الأوضاع في الهلال بسبب الصراع حول الآلية الإعلامية.
المنسق (أنس) يتعامل بمهنية لم تعجب البعض.
هواة الفلاشات يريدون أن يكونوا في صدر الأخبار كل يوم!!
فعلوا هذا في الصحيفة الإلكترونية الفاشلة، ويريدون ذلك في الموقع الرسمي!!
المنسق أنس يرى أن لا مكان لنائب الأمين العام في وجود الأمين العام، لكن النائب يرى غير ذلك!!
يعتقد أن صورته وأخباره يجب أن تتصدّر الموقع حتى في وجود الأمين العام!!
يرى أنه الأمين العام الفعلي بحكم تواجده اليومي بمكتب الرئيس!!
مشكلة (رامي) الأخرى غِيرته الشديدة من العليقي كونه أصغر منه سناً وأكثر حضوراً إعلامياً.
ينسى رامي أن العليقي نائب الرئيس لا نائب الأمين العام.
ينسى أن العليقي رئيس القطاع الرياضي، ذلك المنصب الذي يتجاوز كرسي نائب الرئيس.. إنه الكرسي الأهم بالهلال.
بخلاف ذلك تُحسب للعليقي عدة نقاط، أهمها أنه يدعم الهلال ولا يأخذ.
فارق كبير بين من يدفع للهلال ومن يأخذ.
بين من أتى الهلال بماله ومن أتى معدماً جائعاً وأسس نفسه بالهلال.
المنسق أنس واجه حرباً دنيئة بسبب مهنيته ورفضه ممارسة صحافة التلميع والتطبيل.
تم منعه من بعثة بحر دار التي رافق الفريق فيها أسوأ الخيارات.
رئيس الآلية اصطحب معه ذات الشلة العبثية.
لا نريد الدخول في تفاصيل حفاظاً على سمعة الكيان، فقط نطالب بإبعاد شقيق الرئيس عن البعثات.
أبعدوه عن الهلال.
إنه لا يشبه الكيان.
إنه هلال التربية والمثل والقيم.
كبسولات
بروف حسن علي عيسى لا دخل له بصراع المنسقية.
خبيث الأمانة زج به وتوري.
ملاسنة العليقي للبروف في اجتماع المجلس مرفوضة.
على العليقي أن لا ينسى أن البروف أستاذه في الجامعة والهلال.
حين كان بروف عيسى علماً بين هامات الهلال، كان العليقي صبياً في حواري المدينة عرب.
العليقي ومنذ أن جلس على كرسي النائب الأول، بات يفتري على خلق الله.
يفتري حتى على شعب الهلال!!
يكفي أنه صاحب فكرة رفع رسوم العضوية، وهو الأكثر تشدداً في حرمان جماهير الهلال من التلفزة.
على العليقي أن يعلم أن للصبر حدودا، وأن غضب الجماهير نيران حمراء.
عليه أن يراجع صفحته الشخصية ويطالع تعليقات الجماهير على قراره بخصوص التلفزة ليعرف موقف الجماهير منه.
على العليقي أن لا يعتد بما تكتبه عنه صحافة التطبيل، فهي تعبر عن مصالحها لا عن نبض الجماهير.
عظمة الهلال في جماهيره.
جمهوره في التشكيلة بان.. في كل حوبة وانتصار.