د. ضياء الدين المرتضي
يواصل المدرب د. ضياء الدين المرتضي في كتاباته للصحيفة عن التدريب وكرة القدم علي وجه الخصوص متناولاً في هذه المساحة مهارات التمرير الجيِّد.
حيث يقول إن التدريب بكرة القدم لايخلو من الاعتبارات الفنية التي يجب وعلى المدرب الالتزام بها والإلمام بكل الجوانب التدريبية ويضيف أن الخطوات والأسس في تنفيذها عديده لذا فإن المهارات جزء لا يتجزأ عن الخطط في تدريب كرة القدم وكما تعتبر من الوسائل المهمة فيها تدريبياً ومن أكثر المهارات شيوعاً في تكتيك اللعب مهارة التمرير، ويواصل: يجب على كل لاعب كرة قدم إتقانها بالتدريب وإثباتها في تحركاته الخططية وارتباطها بتحركات زملائه في الملعب خلالها ويمكن إجادتها بالوصول إلى آلية الأداء وكما تساهم جماعية الأداء لدى اللاعبين وكما تبنى الثقة لديهم وقد تقرر إجادة أداء التمريرات بينهم.
ويكشف د.ضياء الدين، على المدرب القيام بدوره الكافئ اتخاذ كل أدوات التدريب المتاحة والعمل عليها وتدوين ملاحظاته عليها وتعديل بعض جوانبها الخططية وإذا استقر على تمييز بعضها في استخداماتها المختلفة في الملعب هذا وتتعدد اشتراطاتها التي تفرضها مواقف اللعب الخططية والتمرير له أنواع متعددة من حيث الطول والارتفاع وكما يمتاز بمواصفات فنية لازمة لأدائها في الملعب وأن تتناسب وتحركات اللاعبين وإلا تزيد من صعوبة الأداء بين اللاعبين وإمكانية السيطرة على الكرة بما يحدده الموقف الخططي في المباراة، ويؤكد المرتضى علي أن تتوافر الدقة والوقت المناسب وتتعدد فيها مواقف اللعب، في وجود اللاعب في الموقع المناسب خططياً،أو إلى مساحة خالية يشغلها لاعب آخر والتمرير الجيِّد يفرض استغلال كل الفرص المتاحة في منطقة التنافس الحقيقي بالتواجد في الملعب الدفاعي للفريق المنافس وإنهائها بالتصويب كمهارة من خطط العب اتجاه المرمى، متناولا في حديثه وعلى المدرب عدم التقليل من أهمية التمرير الخلفي إذ له إيجابياته في بناء وتطوير الهجوم واستغلال المساحات الخالية الناتج من تحركات لاعبي الفريق المنافس، ويطالب بامتلاك الكرة للاعبين بما يعادل النسب المئوية المقررة لحساب التمريرات خلال اللعب تقلل الحافز النفسي للاعبي الفريق المنافس، مما يعزز فرص الفوز في المباريات، مما يتأكد للمدرب من الأداء الجيد للتمرير في التدريب هذا ويجب أن يكون امتداد تكتيكياً للاعبين، في المباريات.