قضية مقتل “فلويد”.. السجن ثلاث سنوات لضابط شرطة أمريكي سابق
الصيحة- وكالات
قضت محكمة أمريكية، الأربعاء، بالسجن ثلاث سنوات على ضابط شرطة سابق في مينيابوليس أقرّ بالذنب في تهمة المساعدة والتحريض على قتل جورج فلويد، الرجل من ذوي الأصول الإفريقية الذي أثارت وفاته غضباً في أنحاء العالم.
وبحسب (رويترز)، ظهر توماس لين عبر رابط فيديو في جلسة استماع وجيزة لإصدار الحكم في محكمة مقاطعة هنيبين من سجن اتحادي في كولورادو؛ حيث يقضي بالفعل عقوبة مدتها سنتان ونصف السنة بعد أن دانته هيئة محلفين في فبراير بتهم تتعلّق بانتهاك الحقوق المدنية لفلويد.
وكان لين (39 عاماً) واحداً من أربعة ضباط متورطين في الاعتقال الذي أفضى إلى موت فلويد في 25 مايو 2020م خارج متجر بقالة في مينيابوليس؛ حيث كان يشتبه في استخدامه ورقة (20) دولاراً مزيفة لشراء سجائر.
وصور مارة بهواتفهم المحمولة زميل لين، ديريك شوفين، أبيض البشرة، وهو يضغط بركبته على رقبة فلويد، الذي كان مكبل اليدين ويحتضر، لأكثر من تسع دقائق. وأثار الفيديو احتجاجات يومية ضد العنصرية ووحشية الشرطة في مدن عبر الولايات المتحدة.
وطبقاً لصحيفة (الخليج) اليوم، دانت هيئة محلفين شوفين بارتكاب جريمة قتل غير عمد من الدرجة الثانية، من بين تهم أخرى، في محاكمة عام 2021م، وحُكم عليه بالسجن لمدة (22) عاماً ونصف العام. وفي يوليو تلقى شوفين عقوبة أخرى بالسجن لمدة (21) عاماً بتهم اتحادية بانتهاك حقوق فلويد المدنية.
وكان لين، وهو أبيض البشرة أيضاً، قد قبل اتفاقاً مع المدعين من مكتب المدعي العام لولاية مينيسوتا في وقتٍ سابق من هذا العام. كما أُدين تو ثاو وألكسندر كوينج، الضابطان الآخران المتورطان في الواقعة، بتهم انتهاك الحقوق المدنية الاتحادية، لكنهما دفعا ببراءتهما من التهم الموجهة إليهما بالمساعدة والتحريض على قتل فلويد، وينتظران المحاكمة في أكتوبر في مقاطعة هنيبين.
وساعد لين وكوينج في تثبيت ساقي فلويد وأردافه أثناء الاعتقال الوحشي، بينما أبعد ثاو المارة المذعورين الذين صرخوا في وجه الضباط لترك فلويد، في أثناء صراخه متوسلاً لإنقاذ حياته قبل أن يفقد الوعي.