ربك- أحمد جبريل 21 سبتمبر 2022م
كارثة السيول والأمطار التي عصفت بمنازل الأهالي بجنوب النيل الأبيض محلية السلام لم تجد الاهتمام اللائق والتفاعل محلياً ومركزياً، تعالت أصوات من المناطق المتأثرة والمتضرِّرة، داعية لدخول المنظمات الدولية لإغاثة الأهالي ووصف ناشطون تعاطي حكومة الولاية مع الكارثة بالضعيف وأن القرى المتضرِّرة تفتقر إلى أدنى المطلوبات الصحية والإيوائية والغذائية.
أوضاع سيئة
ووصفوا الأوضاع بمحلية السلام بالسيئة جداً وأن هنالك أسر متضرِّرة بشكل أكبر مما حدث بالولايات الأخرى وفقدت الكثير من الأسر المسكن والملبس ولا تجد حتى دواء للملاريا وأمصال العقارب خصوصاً في وحدة الكويك الإدارية وتعد منطقة الرميلة الأكثر تضرراً، إضافة إلى الدبكراية وأم فراو والرشيدي والراوات والمقينص والنعيم بوحدة الزليط .
إيقاف التحصيل
ونقل أبناء محلية السلام دعوات لإيقاف تحصيل الإيرادات بالمحلية لجهة غياب المحلية والولاية عن كارثة السيول والأمطار وتعاطيهما الضعيف معها. وصوَّبوا انتقادات حادة للمدير التنفيذي وقالوا إنه يدير المحلية من كوستي وليس النعيم . يذكر أن محلية السلام تحتضن سبعة معسكرات للاجئين من دولة جنوب السودان وتتعرَّض سنوياً للسيول والأمطار التي تدمر العديد من القرى والزراعة والأنعام وتنقطع المحلية خريفاً عن العالم لعدم وجود طرق معبَّدة تربطها بأجزاء الولاية الأخرى.