مروة علي: الحقيقة الضائعة..
ما كانت إلا وجّهات غير مُعّلنة، وما كانت إلا أفكار مغلقة، وما كانوا سوى مشوهين.
وما كانت إلا وُجْهات لا إتجاه لها.
فالأسوأ من عدم الكتابة أيها المشوهين، هو ترويض الحروف قهراً وإدراجها في نص
كالآتي:
– الحقيقة هي المطلب وخلافها نفاق والأدهى والأمر أن تُدرك أنك منافق، وتستمر، ليس من الضروري أن تنافق كي تعيش في سلام.
– لا تساهم في زيادة الصدمة التي ستلحق بك إن قيل لكم ارجِعوا فارجعوا.
– إذا كنت تظن أن جميع الشعارات التي يُنادي بها البعض هي الحقيقة فلا تظن شيئاً مما تظن، إن بعض الظن إثم. لذا ابحث عن الحقيقة لوحدك. بعيداً عن تلك الشعارات.
– من الأفضل أن تتقبل فكرة أنك فترة في حياة أحدهم حتى وإن كان أحدهم
أخيراً.. سنشفى من أي مرض سوى الحب إن وُجد.